أوقفت قوات الأمن التونسية شاباً حاول إضرام النار بنفسه وإحراق عناصر من الحرس الوطني احتجاجاً على ارتفاع الأسعار، بعدما تعمّد سكب البنزين عليهم قبل أن يتصدوا له.

وقال مسؤول أمني في ولاية المنستير إنّ الشاب دخل إلى مركز للحرس الوطني في منطقة منزل حياة، وتعمّد سكب البنزين على نفسه وعلى عدد من أعوان الحرس، وحاول إشعال النار قبل أن يتمكنوا من السيطرة عليه وشل حركته.

وأضاف في تصريح لإذاعة "شمس أف أم" الخاصة اليوم الأربعاء: "كان الشاب في جلسة ناقشت الوضع الاقتصادي والاجتماعي. وقد برر ارتكابه هذا الفعل بالظروف الصعبة".

• مواضيع متعلقة

تونس: انتشال جثتين وإنقاذ 34 مهاجراً من جنسيات متعددة بعد غرق مركبهم

15 آذار

"اتحاد الشغل": دعم فلسطين واجب.. وسنسعى في تونس إلى سن قانون تجريم التطبيع

20 كانون الثاني

ويخضع الشاب البالغ 30 عاماً للتحقيق.

وتشهد تونس موجة من الغلاء في ظل خطط حكومية معلنة لمراجعة نظام الدعم ضمن حزمة من الإصلاحات تعهدت بها في مقابل اتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن قرض لإنعاش المالية العمومية ودفع النمو.

وحذّر الاتحاد العام التونسي للشغل من انفجار اجتماعي مع استمرار ارتفاع الأسعار التي طالت الوقود والطاقة ومعظم السلع الغذائية. 

ونبّه تقرير نشرته "مجموعة الأزمات الدولية" في كانون الثاني/يناير الماضي إلى أنّ تونس "بالكاد تتمكن من دفع رواتب الموظفين وسداد ديونها الخارجية".