"اتحاد الشغل": دعم فلسطين واجب.. وسنسعى في تونس إلى سن قانون تجريم التطبيع
الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي يدين اعتداء بعض الدول الغربية على اليمن، موجهاً التحية إلى جنوب أفريقيا التي رفعت دعوى إلى محكمة العدل الدولية بشأن الجرائم الإسرائيلية في فلسطين المحتلة.
أكّد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، اليوم السبت، أنّه "يجب الاستمرار في هبّة التضامن الدولي نصرة للشعب الفلسطيني وشجباً للعدوان على غزّة".
وقال الطبوبي خلال الذكرى 78 لتأسيس الاتحاد تحت شعار "الاتحاد في نصرة المقاومة في فلسطين" إنّ "هذه الحرب تهدف للقضاء على المقاومة والفكر الممانع لتصفية القضية الفلسطينية والوصول للتطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي".
وشجب الموقف المخجل لجامعة الدول العربية وتواطؤ بعض الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني، مديناً اعتداء بعض الدول الغربية على اليمن وما سنّته من قوانين لإعاقة التضامن مع الشعب الفلسطيني.
ووجّه الطبوبي تحية إكبار وتقدير إلى دولة جنوب أفريقيا التي بادرت إلى رفع دعوى إلى محكمة العدل الدولية لإدانة الكيان الإسرائيلي بالإبادة.
ودعا إلى مواصلة الجهد في تونس وتكثيفه دعماً لغزة حتى تحقيق النصر واسترداد الحقوق المسلوبة، متابعاً أنّ دعم قضية شعبنا الفلسطيني واجبٌ تضمّنته قوانين الاتحاد العام التونسي للشغل وسنبقى حافظين لهذا العهد.
وأكّد الاتحاد العام التونسي للشغل تواصله مع منظمات دولية نقابية وانتقد مواقفها غير المنصفة للشعب الفلسطيني.
وأضاف الطبوبي "ماضون من أجل سن قانون لتجريم التطبيع ولن نقبل التبريرات الواهية، لأنّ خطر التغلغل الصهيوني في بلادنا ليس جديداً"، معقباً أنّ "سن مثل هذا القانون سيُساعد على تعميق عزلة الكيان المحتل الغاصب".
يُشار إلى أنّ الاتحاد العام التونسي للشغل منظمة نقابية وطنية ديمقراطية مستقلة عن كل التنظيمات السياسية، تستمد شرعيتها وقوتها وقراراتها من القواعد العمالية، مقرها المركزي تونس العاصمة.
وشهدت تونس منذ بداية "طوفان الأقصى"، تظاهراتٍ شعبية حاشدة أمام السفارة الأميركية في تونس وفي أماكن أخرى، وجاءت هذه التظاهرات دعماً لغزة ومقاومتها، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي المستمر والدعم الأميركي.