برلماني إيراني: "إسرائيل" الخاسرة الكبرى من التقارب بين إيران والسعودية
عضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي جليل رحيم جهان أبادي يقول إنّ "قضية معاداة إيران وخلق الفتنة في العالم الإسلامي هو مشروع الإسرائيليين".
قال عضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الاسلامي جليل رحيم جهان أبادي، أنّ الصهاينة بمساعدة الأميركيين حاولوا إظهار إيران كخطر على المنطقة، لكن هذا المشروع فشل وهم الخاسرون في تحسين العلاقات بين إيران والسعودية.
وحول التقارب الايراني - السعودي، قال جليل رحيمي جهان أبادي إنّ "قضية معاداة إيران وخلق الفتنة في العالم الإسلامي هو مشروع الإسرائيليين، وهم يحاولون من خلال إيرانفوبيا، لزيادة قواعد نفوذهم في المنطقة والخروج من العزلة".
وأضاف أنّ "الكيان الصهيوني هو الخاسر الأكبر في تحسين العلاقات بين إيران والسعودية، وبقدر ما حاول الصهاينة وبمساعدة الأميركيين إظهار إيران كخطر على المنطقة وزيادة خلافات في العالم الإسلامي، لكن هذا المشروع أدى إلى الفشل".
وتابع: أخيراً، توصل السعوديون إلى مبدأ مؤكد بأن إيران ليست عدواً وإيران لديها سياسة خارجية مستقلة. إذا واجهت إيران تحدياً مع الغرب، فهي في الواقع تدفع ثمن استقلالها.
كما قال "كنا نتحدث عن سياسة متوازنة في الشرق الأوسط ولكن اليوم توصل السعوديون إلى استنتاج مفاده أنه ينبغي عليهم العمل مع الصين وروسيا. بقدر ما يعملون مع الغرب".
اقرأ أيضاً:إعلام إسرائيلي: التقارب بين إيران والسعودية ضرر إقليمي كبير لـ"إسرائيل"
وأشار رحيمي جهان أبادي إلى أن تحسين العلاقات بين إيران والسعودية سيسهم في زيادة التعاون في العالم الإسلامي، وكان عملاً مهماً وقيِّماً للغاية، مشدداً على أنّ العالم الإسلامي ودول المنطقة هم الرابحون في تحسين العلاقات بين إيران والسعودية، وتكبد الكيان الصهيوني، رغم كل جهوده لخلق خلافات بين الدول الإسلامية، هزيمة قاسية في هذا الصدد. آملاً أن تتحسن العلاقة بين إيران ومصر وأن يتم إعادة فتح العلاقات بين البلدين.
يشار إلى أنّ في آذار/مارس الماضي، أعلنت كلٌ من إيران والسعودية في بيان مشترك، الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين في غضون شهرين.
وأعرب البلدان عن تقديرهما، لاستضافة الصين ودعمها للمحادثات الأخيرة، وامتنانهما للعراق ولسلطنة عمان لاستضافة المحادثات بين الجانبين خلال عامي 2021 و2022، وأكدتا على مبدأ احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين، وتنفيذ اتفاقية التعاون الأمني الموقعة عام 2001.