باقري كني: المقاومة ركيزة لا يمكن إنكارها للاستقرار والأمن الإقليمي
نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني يؤكّد أنّ استمرار الجرائم الصهيونية والدعم الأميركي لها هو أحد مظاهر فشل الولايات المتحدة في فرض نظامها المنشود على المجتمع الدولي، وشعوب العالم غير مستعدة للتنازل عن حقوقها.
قال نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني إنّ استمرار الجرائم الصهيونية والدعم الأميركي لها هو "أحد مظاهر فشل الولايات المتحدة في فرض نظامها المنشود على المجتمع الدولي".
وأضاف باقري كني، في مقابلة مع وكالة "إيسنا" الإيرانية، أنّ مجلس الأمن فشل في اتخاذ قرار حاسم لمصلحة السلام والأمن العالميين، ومن ضمنه "وقف العدوان الصهيوني على غزة".
وتابع: "إذا كان الأميركيون في السنوات السابقة، ومع الجهود التي بذلوها، اعتقدوا أنهم يستطيعون فرض نظامهم المنشود من خلال اللجوء إلى وسائل القوة على مناطق العالم، فاليوم باتوا يعترفون بأن النظام الناشئ عن إطار الأحادية آخذ في التراجع".
وأشار إلى أنّ شعوب العالم وفلسطين "أثبتت بوضوح أنها غير مستعدة للتنازل عن حقوقها وقبول الإملاءات الأميركية".
كذلك، قال باقري كني: "ثبت للجميع اليوم أن تيار المقاومة ركيزة لا يمكن إنكارها للاستقرار والأمن الإقليمي، وجزء من أيّ تصور مستقبلي للمنطقة"، لافتاً إلى أنّ دور تيار المقاومة المعزز للأمن في المنطقة "لا يخفى على أحد".
يأتي كلام باقري كني في وقت يخوض المقاومون الفلسطينيون في قطاع غزّة معارك ضارية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في عدّة محاور داخل القطاع، ويكبّدون الاحتلال خسائر فادحة.