باراك: نصر الله شخص ذكي.. وعلينا الاستعداد لهجوم مفاجئ من حزب الله
رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، إيهود باراك، يؤكد أنّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، شخص ذكي، داعياً إلى استعداد "إسرائيل" لاحتمال أنّ يفاجئنا السيد نصر الله بتنفيذ "هجوم مفاجئ".
أكد رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، إيهود باراك، أنّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، شخص ذكي، مشدّداً على ضرورة "الاستعداد لاحتمال أنّه يهدّئنا لأنّه ينوي تنفيذ هجوم مفاجئ"، على حدّ قوله.
ولفت باراك إلى أن "لا مصلحة لإسرائيل بالقتال على جبهتي حزب الله وغزة، في آن واحد".
"إسرائيل تعرف جيداً أن 150 ألفاً من جنودها مشغولون في الشمال، لأنها تعرف أن #حزب_الله هو من يتحكم بجبهتها هناك"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 4, 2023
الصحافي وائل عواد لـ #الميادين #طوفان_الأقصى#الثورة_الكبرى#فلسطين #غزة pic.twitter.com/rObfnAgT2J
وجاء كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بعد الخطاب الذي ألقاه السيد نصر الله، أمس الجمعة، خلال الاحتفال التكريمي للشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس، والذي أكد فيه أنّ الاحتلال "تائه وضائع"، وبدا ذلك منذ الساعات الأولى لملحمة "طوفان الأقصى".
وأضاف السيد نصر الله أنّه "أمام غزة والحادث المهول الذي تعرّض له العدو، يبدو أنّ حكومات العدو لا تستفيد من تجاربها على الإطلاق"، موضحاً أنّ "من أهم الأخطاء، التي ارتكبها الإسرائيليون، ولا يزالون، هو طرح أهداف عالية لا يمكنهم أن يحقّقوها، أو يصلوا إليها".
"كان خطاب السيد #نصرالله استراتيجياً لمرحلة مهمة جداً في تاريخ الأمة، وتوعوياً وتعبوياً، لمس الواقع السياسي في المنطقة، وعزّز الثقة في الشارع العربي بأن هناك قوى تقف مع المقاومة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 4, 2023
الكاتب في الشؤون السياسية طالب العواد في #بالحبر_الجديد #فلسطين #غزة #طوفان_الأقصى#نصرالله_يتحدث pic.twitter.com/wwndtK8B46
اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: جلوس كل "إسرائيل" من أجل سماع خطاب نصر الله هو في حدّ ذاته انتصار له
وفي ما يتعلّق بدور المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – في ملحمة "طوفان الأقصى"، أكّد السيد نصر الله أنّ "المقاومة دخلت المعركة منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي (أي بعد يوم واحد على انطلاق الملحمة)".
وأوضح أنّ "ما يجري في الجبهة اللبنانية مهم ومؤثر جداً، وغير مسبوق في تاريخ الكيان، ومعركة مغايرة، في ظروفها وأهدافها وإجراءاتها واستهدافاتها"، كاشفاً أنّ "ما يجري في الجبهة اللبنانية لن يتم الاكتفاء به في أي حال".
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف المواقع الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية، وتصيب أهدافاً مباشرة، رداً على اعتداءات الاحتلال المستمرة على لبنان والعدوان على غزة، في حين يبدي الاحتلال تخوّفه من انضمام حزب الله إلى ملحمة "طوفان الأقصى".
واليوم، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان في أوقات متزامنة عدداً من مواقع "جيش" الاحتلال بالصواريخ والأسلحة المناسبة.
الميادين تعرض مشاهد توثّق لحظة قصف موقع جل العلّام الإسرائيلي المقابل لبلدة الضهيرة على الحدود اللبنانية مع فلسطين.@AlMayadeenNews #الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/5u3zp1JUK7
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 4, 2023
وعلى الجبهة الجنوبية، تستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة استهدافها الحشود العسكرية لـ"جيش" الاحتلال، في حين يتحدث الإعلام الإسرائيلي عن خشية مما ينتظر الاحتلال في الأيام المقبلة، مع محاولاته التقدّم براً في القطاع، بحيث يشتبك المقاومون مع القوات المتوغلة من مسافة صفر.
وأمس، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّه سُمح بإعلان مقتل 4 جنود جدد من "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، ما يرفع عدد الجنود القتلى خلال المعارك البرية في غزة إلى 27. بالإضافة إلى ذلك، نقل الاحتلال 260 جندياً مصاباً من قطاع غزة إلى الأراضي المحتلة.