انتخاب قاسم جومارت توكاييف رئيساً للحزب الحاكم في كازاخستان
الرئيس الكازاخستاني الحالي قاسم جومارت توكاييف يتولى بالإجماع رئاسة الحزب الحاكم "نور الوطن" بديلاً عن سلفه نور سلطان نزار باييف.
تولى رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، رئاسة الحزب الحاكم، اليوم الجمعة، منتزعاً بذلك من سلفه نور سلطان نزار باييف منصباً مهماً آخر.
وأعلنت رئاسة كازاخستان في تغريدةٍ على "تويتر" أنّه بقرارٍ من المؤتمر الاستثنائي الـ 21 للحزب، انتُخب رئيس جمهورية كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، بالإجماع، رئيساً لحزب "نور الوطن".
#Kazakhstan's president was voted chairman of the ruling party Friday, replacing his mentor and former head of state Nursultan Nazarbayev, after a bloody crisis exposed a struggle at the top of the leadership.
— Deccan Herald (@DeccanHerald) January 28, 2022
https://t.co/xkkU4vIBC2
يذكر أنّ نزار باييف (81 عاماً) حكم كازاخستان طيلة ثلاثة عقود قبل أن يُختار توكاييف (68 عاماً) ليحّل مكانه رئيساً في العام 2019.
وأعلن نزارباييف العام الماضي قراره تسليم قيادة الحزب لتوكاييف في خطوةٍ بدت أنّها تؤكد أنّ توكاييف سيترشح مرّة أخرى للرئاسة حتى لو اعتقد الكثيرون أن سلفه ما زال يسيطر على السياسة في كازاخستان.
وفي أعقاب أعمال الشغب التي خلّفت 225 قتيلاً وأكثر من 5000 معتقلاً، أعلن رئيس كازاخستان أنّ "عملاً عدوانياً منظَّماً وجيد الإعداد حدث ضد كازاخستان بمشاركة مقاتلين أجانب، وخصوصاً من دول آسيا الوسطى، بما في ذلك أفغانستان".
وقبل أيام، أعلنت لجنة الأمن القومي في كازاخستان إنهاء نظام عملية مكافحة الإرهاب، في مدينة ألما-آتا، وكذلك في منطقتي ألما-آتا وجامبيل، جنوبي البلاد.
هذا واستكملت في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، عملية مغادرة قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي لكازاخستان، والتي دخلت بطلبٍ من الرئيس الكازاخستاني لحماية الأماكن الحيوية والاستراتيجية من أعمال الشغب.
وأعلن رئيس كازاخستان، في وقتٍ سابق من كانون الثاني/يناير الحالي، عن ترؤسه مجلس الأمن في البلاد، وذلك بعد أن أقال الحكومة وأعلن حالة الطوارئ.