النمسا: عشرات الآلاف يتظاهرون احتجاجاً على فشل الحكومة
عشرات الآلاف من النمساويين يتظاهرون في العاصمة فيينا وعدد من المدن، احتجاجاً على فشل الحكومة في التعامل مع غلاء الأسعار وارتفاع تكاليف المعيشة.
تظاهر عشرات الآلاف من النمساويين، اليوم السبت، في العاصمة فيينا وفي عدد من المدن، احتجاجاً على فشل الحكومة في التعامل مع ازدياد الأسعار وارتفاع تكاليف المعيشة.
وشهدت 9 مدن رئيسة في النمسا، اليوم السبت، مظاهرات واسعة، بعد دعوة من اتحاد النقابات العمالية النمساوية إلى احتجاجات في عموم البلاد لممارسة ضغوط على التحالف الحاكم، الذي يتهمه الشعب بأنه يتعامل بـ "لا مبالاة مع ارتفاع تكاليف الحياة".
#Mundo | Nueva masiva manifestación contra el gobierno austriaco
— Antisana Media Online (@AntisanaNews) September 17, 2022
Cientos de personas se manifiestan en varias ciudades de #Austria contra el aumento de los precios y el alto costo de vida. La inflación supera el 9%
Las sanciones a #Rusia dan resultados pic.twitter.com/6Na0Kzf2y1
وشارك نحو 20 ألف نمساوي في مسيرة تحت شعار "خفض الأسعار"، في وسط العاصمة فيينا، بحسب تقديرات اتحاد النقابات العمالية النمساوية، في حين رفضت الشرطة الإفصاح عن تقديراتها لعدد المتظاهرين.
كما تظاهر نحو 10 آلاف آخرين في مدن، مثل لينز، وبروك أن دير مور، وسالزبورغ، وإنسبروك وغيرها.
Protest in Vienna demanding price cuts and heating for homes pic.twitter.com/b9tSjnBrD9
— Ignorance, the root and stem of all evil (@ivan_8848) September 17, 2022
ووجّه نقابيون اتهامات إلى الشركات الكبرى بـ"سرقة المستهلكين الذين يكافحون لدفع فواتير، مثل الطاقة والتدفئة والطعام، والتي ارتفعت بصورة كبيرة، خلال الشهور الأخيرة".
من جانبه، أكد الرئيس النمساوي، ألكسندر فان دير بيلين، أنّ منصبه "لم يسمح له بالانضمام إلى المظاهرات"، لكنه أكد "تضامنه مع المحتجين".
كما أكّد عمدة فيينا، مايكل لودفيغ، أنّ "ارتفاع الأسعار بات تحدياً كبيراً لجزء كبير من السكان"، معرباً عن "دعمه مطالبة النقابيين بزيادة الأجور".
وتزامنت هذه الاحتجاجات الواسعة في النمسا مع احتجاجات مماثلة في فرنسا رفضاً لارتفاع أسعار السلع وزيادة معدلات التضخم، وتنديداً بسياسة الدولة تجاه الأزمة الأوكرانية.
وشهدت أوروبا، خلال الشهور الأخيرة، موجة احتجاجات من جرّاء ارتفاع معدلات التضخم والغلاء، وارتفاع أسعار مواد الطاقة، بسبب العقوبات التي فرضها الأوروبيون على موسكو.