النائب إيهاب حمادة للميادين: لن يخسر المودعون في مؤسسة "القرض الحسن" قرشاً واحداً
عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة يؤكد للميادين أنّ المودعين لدى مؤسسة "القرض الحسن" لن يخسروا قرشاً واحداً. ويأتي كلامه بعد سلسلة غارات نفّذها الاحتلال مساء أمس طالت فروع المؤسسة.
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية النائب إيهاب حمادة أنّ "المودعين لدى مؤسسة القرض الحسن لن يخسروا قرشاً واحداً".
كلام حمادة للميادين، جاء بعد سلسلة غارات نفّذها الاحتلال، أمس الأحد، استهدفت فروعاً لمؤسسة "القرض الحسن" في الضاحية الجنوبية بيروت، بعلبك وجنوبي لبنان.
وقال حمادة إنّ "القرض الحسن يقدّم خدمات لكلّ اللبنانيين وليس إلى فئة دون أخرى"، مشيراً إلى أنّه قدّم منحاً لـ5000 طالب جامعي في الخارج.
"القرض الحسن يقدم خدماته لكل اللبنانيين وليس إلى فئة دون أخرى، وهو مؤسسة خدمية واستهدافه يأتي في سياق الضغط على البيئة الحاضنة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 21, 2024
عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة لـ #الميادين #الميادين_لبنان #القرض_الحسن pic.twitter.com/e0kQHvKlGz
"القرض الحسن قدم منح لـ 5000 طالب جامعي في الخارج دون استثناء أو تمييز"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 21, 2024
عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة لـ #الميادين #الميادين_لبنان #القرض_الحسن pic.twitter.com/kbFTxGVnNc
كما أشار إلى أنّ "الهجمات على القرض الحسن تأتي بالتزامن مع زيارة المبعوث الأميركي عاموس هوكستين إلى بيروت".
في سياق متصل، قال حمادة إنّ "القرض الحسن مؤسسة مكلفة علينا ولا نحقّق منها الأرباح".
"القرض الحسن مؤسسة مكلفة علينا ولا نحقق منها الأرباح، والهجمات على الجمعية تأتي بالتزامن مع وصول هوكستين إلى بيروت"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 21, 2024
عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة لـ #الميادين #الميادين_لبنان #القرض_الحسن pic.twitter.com/j6o0BaBBEM
و"القرض الحسن" هي مؤسسة اجتماعية متخصصة في تقديم القروض للناس لآجالٍ محددة بهدف دعمهم اقتصادياً وخدماتياً، تأسست بعد الحرب الإسرائيلية في لبنان في العام 1982، على يد الحاج حسين الشامي.
خلال السنوات الأخيرة الماضية افتتحت المؤسسة العديد من الفروع لتغطي معظم المناطق اللبنانية، مع العلم أنّها مؤسسة مرخّصة من الحكومة اللبنانية.
كما أنّ الحكومة الأميركية فرضت عقوبات على مؤسسة "القرض الحسن" في إطار فرض الحصار المالي على حزب الله وبيئته الاجتماعية، كذلك تعرّضت المؤسسة للتحريض طوال السنوات الماضية من قبل الإعلام الأميركي ووسائل إعلامية غربية وعربية.