المجلس الأوروبي يعلن إطلاق بعثة عسكرية في النيجر لمدة 3 سنوات
المجلس الأوروبي يعتمد شراكة عسكرية مع النيجر بتكلفة تتجاوز 27 مليون يورو خلال ثلاث سنوات.
-
ستساهم البعثة في إنشاء مركز تدريب فني وتقديم الاستشارات للقوات المسلحة في النيجر
اعتمد المجلس الأوروبي، اليوم الاثنين، شراكة عسكرية مع النيجر لدعمها في مواجهة الإرهاب والجماعات المسلحة، بتكلفة تتجاوز 27 مليون يورو خلال 3 سنوات.
وأعلن المجلس، في بيان، قراره بشأن بعثة الشراكة العسكرية لدعم الدولة الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي، والذي سيكون بشكل مبدئي لثلاث سنوات بتكلفة 27.3 مليون يورو خلال تلك الفترة.
وسوف تساهم البعثة في "إنشاء مركز تدريب فني وتقديم الاستشارات للقوات المسلحة في النيجر"، وفق البيان.
وتشهد النيجر منذ بداية العام الماضي، هجمات مسلّحة تستهدف مدنيين، في وقت يتنقل مسلحو الجماعات الموالية لـ"داعش" والقاعدة في المنطقة الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وشهدت النيجر تظاهرات في العاصمة نيامي في شهر أيلول/سبتمبر الماضي احتجاجاً على الوجود العسكري لفرنسا في بلادهم.
ويأتي قرار الاتحاد الأوروبي، بعد فترة من إعلانه تخفيض قواته في الدولة المجاورة مالي، وإعادة تموضع بعثاته التدريبية في دول منطقة الساحل الأفريقي.
يذكر أنّ فرنسا أطلقت عملية عسكرية، في آب/أغسطس 2014، في منطقة الساحل الأفريقي تُعرف باسم "عملية برخان"، يتوزع بموجبها آلاف الجنود الفرنسيين على خمس دول في الساحل وهي: مالي، وتشاد، وموريتانيا، وبوركينا فاسو، والنيجر.
إلا أنّ فرنسا وحلفاءها الأوروبيين أعلنوا الانسحاب العسكري من مالي، وسط توتر العلاقات بين باريس والسلطة الانتقالية الجديدة في باماكو.
