غزة وسوريا.. أبرز القضايا على جدول أعمال رئاسة الجزائر لمجلس الأمن
الجزائر تتولّى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري، وتضع في رأس جدول أعمالها مناقشة التطوّرات في المنطقة ولا سيما فلسطين وسوريا، بالإضافة إلى مسألة محاربة الإرهاب في أفريقيا.
تتولّى الجزائر، ابتداء من اليوم الأربعاء، رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر كانون الثاني/يناير الجاري.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج والشؤون الأفريقية، في بيان نشرته على حسابها في منصة "فيسبوك"، إن "الجزائر تعتزم توظيف رئاستها من أجل مواصلة إسماع صوت الدول العربية والأفريقية والمرافعة لصالح القضايا العادلة"، مؤكدة أنّ "المسار السياسي والوضع الإنساني في سوريا سيكونان أول الملفات التي سيدرسها مجلس الأمن الدولي".
وستعطي الجزائر أيضاً أولوية خاصة للملفات المتعلّقة بالوضع في الشرق الأوسط، ولا سيما في فلسطين المحتلة، ومكافحة الإرهاب في أفريقيا.
كما تسعى الجزائر على المستوى الوزاري إلى تنظيم المناقشة الفصلية المفتوحة للمجلس حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، ومن المنتظر أن يشارك الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في هذا الحدث.
ومن المتوقّع أن يقدّم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وممثّل عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إحاطة خلال هذه الاجتماعات.
وكان وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج والشؤون الأفريقية، أحمد عطاف، قال في ندوة صحافية يوم الاثنين، إن "هذا الاجتماع سيخصّص لمناقشة توسّع النشاطات الإرهابية في أفريقيا والتهديدات التي تشكّلها على أمن واستقرار الدول الأفريقية" وفق تعبيره.