اللجنة العسكرية الليبية "5+5" تختتم اجتماعاتها في القاهرة.. فماذا نتج عنها؟
الجولة الأخيرة من أعمال اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5" تختم اجتماعاتها في القاهرة، والمجتمعون يتفقون على بضع نقاط لتحسين الأوضاع الأمنية في ليبيا.
اختتمت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5"، أمس الأحد، اجتماعاتها في القاهرة وذلك بعد مشاورات استمرت بضعة أيام.
وشدد أعضاء اللجنة العسكرية على التمسّك بوقف إطلاق النار في البلاد، وعلى "خروج المرتزقة والقوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب من البلاد".
واتفق المجتمعون على توحيد المؤسسة العسكرية الليبية لبناء جيش قوي بعيداً من كل التجاذبات السياسية ،من خلال إنشاء لجان مشتركة لهذا الغرض.
وأثنى الفريق الأول الركن، محمد الحداد، في كلمة له خلال الاجتماعات على عمل اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، لما قامت به من خطوات إيجابية نحو تحقيق الاستقرار المنشود، مؤكداً أن المؤسسة العسكرية تدعم تطلعات الشعب الليبي في إنشاء دولة مدنية عبر تداول السلطة سلمياً، وأهمية عودة النازحين واحتواء الجميع لرأب الصدع.
وتأتي اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة في القاهرة ضمن التوافق الليبي - الليبي سياسياً وعسكرياً، وتأكيداً لدور الدولة المصرية الداعم للأمن والاستقرار والتوافق الليبي - الليبي.
وانطلقت الأحد الماضي في مصر جلسات الجولة الثالثة والأخيرة من مباحثات لجنة المسار الدستوري الليبي للتوافق على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات "في أقرب وقت"، برعاية أممية.
وتناقش الجولة الأخيرة نحو 30% من النقاط الخلافية حول القاعدة الدستورية، بعد أن حسم المجتمعون قبل أسبوعين نحو 70% من تلك القاعدة في الجولة الثانية.
يشار إلى أن رئيس الحكومة الجديدة فتحي باشاغا كان أدى في آذار/مارس الماضي اليمين أمام البرلمان الذي مقرّه في شرقي البلاد، لكن عبد الحميد الدبيبة الذي عُيّن رئيساً لمجلس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية رفض الخطوة، ما أدى إلى مواجهة بين الطرفين.