الكونغو: مقتل ما لا يقل عن 131 مدنياً جراء هجمات حركة "23 مارس"
الأمم المتحدة تنشر تحقيقاً أولياً عن مصرع أكثر من 100 مدني على أيدي متمردي حركة "23 مارس" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كشفت تحقيقات أولية أجرتها الأمم المتحدة عن مصرع ما لا يقل عن 131 مدنياً على أيدي متمردي حركة "23 مارس" في يومي 29 و30 تشرين الثاني/نوفمبر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأعلنت الأمم المتحدة نتائج تحقيقاتها الأولية في بيان صحافي أصدرته بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية "مونوسكو".
وكانت سلطات الكونغو قالت، الاثنين الماضي، إنّ عدد القتلى بلغ نحو 300 شخص في قرية كيششي في إقليم شمال كيفو.
يذكر أنّ 40 متمرداً بوروندياً قتلوا في هجوم مشترك أواخر تشرين الثاني/نوفمبر بين جيشي جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي في شرق الكونغو الديمقراطية، بحسب ما أفاد متحدث باسم الجيش الكونغولي.
الجدير بالذكر أنّ حركة" 23 مارس" هي حركة تمرد لإثنية التوتسي هُزمت عام 2013، ثم حملت السلاح في نهاية 2021. وتتهم كينشاسا رواندا بدعمها وتسليحها، وهو ما تنفيه كيغالي.
وكان من المفترض أن يوقف مسلحو حركة "23 مارس" (أم 23)، بموجب شروط اتفاق الهدنة المبرمة قبل أسابيع في أنغولا، العمليات القتالية في إحدى الجبهات في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ووُقّع اتفاق وقف إطلاق النار بين زعماء الكونغو ورواندا وبوروندي وأنغولا والرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا، الذين حضروا جميعاً قمّةً مصغرة في لواندا أواخر الشهر الماضي، بهدف إيجاد حلول لأزمة شرق الكونغو.
ومنذ نحو 30 عاماً، يشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أعمال عنف تنفذها مجموعات مسلحة، بعضها محلي، والآخر مؤلف من ميليشيات من بلدان مجاورة.