الكرملين: بوتين سيلتقي إردوغان الإثنين المقبل في سوتشي

الكرملين يعلن عن محادثات ستجري بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، الإثنين المقبل.

  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان (أرشيف)
    الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان (أرشيف)

قال الكرملين، اليوم الجمعة، إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجري محادثات مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان، الإثنين المقبل في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود.

وذكر مصدران تركيان لوكالة "رويترز"، أمس الخميس، أنّ الاجتماع سيتناول بشكلٍ رئيسي اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.

اقرأ أيضاً: إردوغان يسعى للقاء بوتين قبل افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة

وفي وقت سابق من آب/أغسطس الماضي، نفى كبير مستشاري الرئاسة التركية عاكف تشاغاطاي قليج وجود برودة في العلاقات بين تركيا وروسيا

وقال: "نحن نعمل بنشاط على مستوى وزارات الخارجية، وعلى مستوى وكالات الاستخبارات"، مشيراً الى أنّ  "المفاوضات بشأن صفقة الحبوب متواصلة" بين العاصمتين. 

وفي أيار/مايو الماضي، شدّد إردوغان على عدم وجود مشكلات في العلاقة بين بلاده وروسيا في الوقت الحالي. وأضاف إردوغان أنّ "تركيا وروسيا تحتاج إحداهما إلى الأخرى في معظم المجالات". 

وأمس الخميس، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنّه أرسل لروسيا "مجموعة من المقترحات المحددة" التي تستهدف إحياء الاتفاق الذي سمح بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود حيث تسيطر روسيا على الممرات البحرية الأوكرانية.

وذكر وزير الخارجية الروسي أمس الخميس بعد الاجتماع مع نظيره التركي هاكان فيدان، أنّ روسيا لا ترى أيّ مؤشر على حصولها على الضمانات اللازمة لإحياء اتفاق الحبوب.

اقرأ أيضاً: لافروف وفيدان يناقشان "صفقة الحبوب" في موسكو

وقالت روسيا إنها ستعود إلى الاتفاق على الفور إذا ما لُبيت طلباتها بالأفعال لا بالوعود.

وكانت موسكو، أخطرت كلّاً من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بانتهاء "صفقة الحبوب"، اعتباراً من 18 تموز/يوليو الماضي.

هذا وقال الرئيس الروسي، في وقتٍ سابق، إنّ شروط الاتفاق مع روسيا لم يتم الالتزام بها، على الرغم من جهود الأمم المتحدة، فإنّ الدول الغربية لم تفِ بوعودها.

وأشار بوتين، في أكثر من مناسبة، إلى أن الغرب يصدّر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، وأن الهدف الرئيسي من الصفقة، المتمثّل بتوريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة، بما في ذلك البلدان الأفريقية، لم يتحقّق أبداً.

وتنص الصفقة على رفع الحظر عن الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، وإعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام "سويفت SWIFT"، واستئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار والخدمات، إلا أنّه لم يتم الالتزام بهذه البنود تؤكد روسيا.

ووقّعت الاتفاقية في إسطنبول، في 22 تموز/يوليو 2022، بين ممثلين عن روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.

اخترنا لك