العامرى يدعو إلى حوار مع التيار الصدري والإطار التنسيقي.. ومقرب من الصدر يرد
المقرب من زعيم التيار الصدري، صالح محمد العراقي، يرد على دعوات رئيس تحالف الفتح هادي العامري إلى الحوار بين التيار الصدري والإطار التنسيقي.
رد المقرب من التيار الصدري والمعروف باسم "وزير القائد"، صالح محمد العراقي، على دعوات رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، إلى الحوار بين التيار الصدري والإطار التنسيقي، بالقول: "كنت أنت من الموقعين على وثيقة إصلاحية ولم تنفذ.. فمن الضامن للحوار؟".
وفي تغريدة له على تويتر، قال العراقي: "تكرر دعوة الأخ العامري للحوار بين الإطار (الذي ينتمي له) وبين التيار الصدري الذي تخلى عنه، أقول إننا لو تنزّلنا وقبلنا الحوار فذلك سيكون بشروط".
— وزير القائد - صالح محمد العراقي (@salih_m_iraqi) August 1, 2022
وطالب العراقي العامري وكتلته بـ"الانسحاب من الإطار التنسيقي"، و"تقديم استنكار صريح لكلام (سبايكرمان)" ويقصد به نوري المالكي الذي صرح به في التسريبات قبل أيام.
وأضاف العراقي: "كنت أنت من ضمن الموقعين على وثيقة إصلاحية.. ولم تنفذ.. فمن الضامن لتطبيق الحوار الإصلاحي؟، فعليك بتحديد ضامن لكي ننقذ العراق من أنياب الفساد".
ودعا الإطار التنسيقي العراقي، أمس الأحد، الشعب العراقي إلى التظاهر بشكلٍ سلمي "للدفاع عن دولتهم" بحسب ما أعلن الإطار.
وأضاف في بيان: "يستمر الإطار في دعوته إلى الحوار مع جميع القوى السياسية وخصوصاً الأخوة في التيار الصدري"، مردفاً: "نرى تصعيداً مستمراً وصل حد الدعوة إلى الانقلاب على الشعب والدولة ومؤسساتها وعلى العملية السياسية".
هذا ونظّم المتظاهرون المؤيدون للتيار الصدري، احتجاجات داخل المنطقة الخضراء في بغداد، اعتراضاً على ترشيح تحالف "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الحكومة.
وكان رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، قبل أعلن قبل يومين، تعليق جلسات المجلس حتى إشعار آخر، على خلفية اقتحام متظاهرين المنطقة الخضراء.
يذكر أن كتلة التيار الصدري في مجلس النواب العراقي استقالت من مجلس النواب، في 12 حزيران/يونيو الماضي، في خطوة عدّها زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، "تضحية من أجل الوطن والشعب لتخليصه من المصير المجهول".