السلطات الإثيوبية تعلن حالة الطوارئ في البلاد
السلطات الإثيوبية تعلن حالة الطوارئ في البلاد بعد المكاسب الميدانية التي حققتها قوات إقليم تيغراي، في ظل مخاوف دولية من ارتفاع مستوى العنف والتفكك في البلاد.
أعلنت السلطات الإثيوبية فرض حالة الطوارئ في البلاد، وذلك بعد المكاسب الميدانية التي حققتها قوات إقليم تيغراي، والتي أعلنت نيّتها الزحف باتجاه العاصمة "أديس أبابا".
قرار السلطات جاء عبر وسائل الإعلام التابعة للدولة، في وقت دعا فيه رئيس الحكومة، آبي أحمد، أبناء الشعب إلى التعاون مع الجهات الأمنية خلال حالة الطوارئ.
وفي هذا الصدد، دعت الولايات المتحدة الأميركية رعاياها في إثيوبيا إلى مغادرة البلاد، فيما عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ بعد تصاعد العنف في إثيوبيا.
كما أعرب الاتحاد الأوروبي، على لسان مسؤول السياسة الخارجية، جوزيب بوريل، عن قلقه إزاء إعلان الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ مع بدء زحف قوات تيغراي نحو العاصمة، محذراً من أن هذا التصعيد من الجانبين سيجرّ البلاد إلى مزيد من الحرب الأهلية والتفكك.
هذا وندّدت المفوضة السامية لحقوق الانسان في الأمم المتحدة، ميشال باشليه، بما وصفته "بالوحشيةِ القصوى التي تطغى على النزاع في إقليم تيغراي الإثيوبي".
مواقف باشليه جاءت خلال عرضها نتائج تحقيق مشترك أجري مع الإثيوبيين، وخلص إلى احتمال وقوع جرائم ضِدّ الإنسانية ارتكبها جميع الأطراف، حيث أشارت إلى أن خطورة الانتهاكات التي رصدت في تيغراي تؤكد ضرورة محاسبة المسؤولين عنها مهما كان المعسكر الذي ينتمون إليه.