الرئيس الأذربيجاني: بوادر جادة لتطبيع العلاقات مع أرمينيا
الرئيس الأذربيجاني يعلن، من اجتماع المجلس الأعلى للاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي تستضيفه موسكو، وجود بوادر جادة لتطبيع علاقات بلاده مع أرمينيا، على أساس الاعتراف المتبادل بوحدة أراضي البلدين.
أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، اليوم الخميس، وجود "بوادر جادة" لتطبيع العلاقات بين بلاده وأرمينيا، على أساس الاعتراف المتبادل بوحدة أراضي الطرفين.
وخلال اجتماع المجلس الأعلى للاتحاد الاقتصادي الأوراسي، كشف علييف إمكان التوصل إلى اتفاق سلام بين باكو ويريفان، وخصوصاً أن أرمينيا اعترفت بكاراباخ جزءاً من أذربيجان.
وأضاف علييف: "اليوم، بمبادرة من الجانب الروسي، سيُعقد اجتماع ثلاثي لرؤساء روسيا وأرمينيا وأذربيجان".
وأشار إلى أنّ "تعاون أذربيجان مع الدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، باستثناء أرمينيا، يتطور بنجاح منذ 30 عاماً".
وأكد الرئيس الأذربيجاني أنه "لا توجد لدى أذربيجان مطالبات إقليمية تجاه أرمينيا"، مشدداً على أنه "يجب السعي بجهد، وامتلاك خيال جامح لرؤية أي مطالبات إقليمية في كلامي".
وكان علييف ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، أعلنا من موسكو، خلال اجتماع "المجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى"، في وقت سابق اليوم، تسوية النزاع الإقليمي بين البلدين، ووجود اتفاقات بشأن الاعتراف المتبادل بوحدة أراضي الطرفين.
وقبل أيام، قال باشينيان إنّ بلاده "ستعترف بأراضي ناغورنو كاراباخ على أنها أذربيجانية"، مضيفاً أنّ "أذربيجان مستعدة للاعتراف بوحدة أراضي أرمينيا، التي تبلغ مساحتها 29.8 ألف كيلومتر مربّع".
واستضافت روسيا وزيري خارجيتي أرمينيا وأذربيجان من أجل مناقشة معاهدة السلام بين البلدين.