الدفاع السورية: تدمير مقار للمسلحين في أرياف دير الزور وتدمر وإدلب
وزارة الدفاع السورية تعلن تدمير مقار ومواقع للجماعات الإرهابية في أرياف دير الزور وتدمر وإدلب، الأمر الذي أدّى إلى مقتل وإصابة العشرات من المسلحين الإرهابيين، بينهم إرهابيين من جنسياتٍ أجنبية.
أعلنت وزارة الدفاع في سوريا، اليوم الأحد، أنّ الجيش السوري استهدف مقار وتحصينات للجماعات المسلّحة في أرياف دير الزور وتدمر وإدلب، الأمر الذي أدّى إلى تدميرها.
وقالت وزارة الدفاع في سوريا في بيانٍ نشرته في موقعها الإلكتروني إنّ "وحدات من الجيش السوري نفّذت بالتعاون مع القوات الروسية الصديقة على مدار أيامٍ عدّة سلسلة عملياتٍ نوعية دقيقة بواسطة الطيران الحربي والمُسيّر ونيران المدفعية والصواريخ استهدفت من خلالها مقار ومواقع وتحصينات تابعة للتنظيمات الإرهابية، ومستودعات للأسلحة والذخائر وآليات متنوعة في أرياف دير الزور وتدمر وإدلب".
وأضاف البيان أنّه جرى تدمير المقار والمواقع بالكامل، الأمر الذي أدّى إلى مقتل وإصابة العشرات من المسلحين الإرهابيين، من بينهم قادة تابعين لتلك التنظيمات، إضافةً إلى إرهابيين من جنسياتٍ أجنبية".
وأمس السبت، أفاد مراسل الميادين في سوريا بأنّ الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني صدّا هجوماً لخلايا تابعة لتنظيم "داعش" على نقاط عسكرية في بلدة معدان عتيق في ريف الرقة.
ونهاية شهر آذار/مارس الماضي، تصدّت قوّات الجيش السوري، لأوسع هجومٍ نفّذته "هيئة تحرير الشام" و"الحزب الإسلامي التركستاني" على جبهة "الفوج 46" في ريف حلب الغربي شمالي سوريا، والذي تزامن مع العدوان الإسرائيلي على نقاط للجيش السوري وحلفائه في ريفي حلب الشرقي في منطقة جبرين والغربي في بلدة كفرجوم المتاخمة للفوج 46.
وتأتي هجمات المسلحين بالتزامن مع اعتداءات إسرائيلية متكررة ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد العاصمة دمشق ومناطق سورية أخرى، أبرزها الاعتداء الذي طال القنصلية الإيرانية في دمشق وأدى إلى استشهاد 7 من المستشارين في حرس الثورة الإسلامية، من بينهم قائد قوة القدس في لبنان وسوريا، العميد محمد رضا زاهدي.