الخارجية الإيرانية تدين الاعتداءات "الإسرائيلية" على غزة ولبنان
وزارة الخارجية الإيرانية تدين الاعتداءات "الإسرائيلية" الأخيرة على قطاع غزة وجنوبي لبنان، وتدعو المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياته تجاه الأعمال العدوانية الإسرائيلية".
أعرب المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الجمعة، عن إدانة طهران للاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وجنوبي لبنان.
وقال كنعاني إن "هذه الاعتداءات، التي نُفّذت استمراراً لتدنيس المسجد الأقصى، والهجوم الوحشي على المصلّين الفلسطينيين، تُعَدّ انتهاكاً صارخاً لسيادة لبنان وسلامته الإقليمية، وانتهاكاً لمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم".
ودعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى رد فعلٍ رادعٍ وفعّالٍ من المجتمع الدولي، مُحمّلاً العالم والمنظمات الدولية مسؤوليةَ الأعمال العدوانية لـكيان الاحتلال.
وأشار كنعاني إلى تأكيد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، ضرورةَ عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، واتخاذ موقف قوي، تؤكد فيه الدول الإسلامية الوحدة في دعمها الشعب الفلسطيني المظلوم، ومنع تكرار تدنيس المسجد الأقصى، ووقف العمليات العدوانية ضد الفلسطينيين والمسجد الأقصى.
ولحقت أضرار جسيمة بمنازل الفلسطينيين وممتلكاتهم، وبمستشفى الدرّة للأطفال، من جرّاء العدوان "الإسرائيلي"، الليلة الماضية، على مواقع متعددة في قطاع غزة.
وطال القصف الإسرائيلي مواقع فارغة لفصائل المقاومة الفلسطينية، وأراضيَ زراعية فارغة في مناطق متعددة شمالي قطاع غزة ووسط وجنوبيه.
واستنكرت وزارة الصحة الفلسطينية الاعتداءات الإسرائيلية، التي تسببت بإلحاق أضرار جسيمة في مبنى مستشفى الدرّة للأطفال شرقي مدينة غزة، مشيرةً إلى أنّ الغارات تسببت بحالة من الإرباك والخوف بين الكادر الطبي والمرضى من الأطفال ومرافقيهم.
وجاء ذلك في أعقاب التصعيد الجاري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قبل يومين، في إثر اقتحام القوات "الإسرائيلية" المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين، وطردهم بالقوة.
واستهدفت "إسرائيل"، الليلة الماضية، عدة بلدات قرب مدينة صور، جنوبي لبنان، ومواقع للفصائل الفلسطينية في أنحاء قطاع غزة، ليقابلها رد فلسطيني بإطلاق عشرات القذائف الصاروخية على مستوطنات "إسرائيلية" محاذية لقطاع غزة.