السجن الاحتياطي لمدة 36 شهراً لرئيس البيرو السابق بيدرو كاستيليو
بتهمة "محاولة انقلاب مفترضة"، محكمة استئناف في البيرو تعلن قرار الحبس الاحتياطي لمدة 36 شهراً للرئيس السابق بيدرو كاستيليو.
قرّرت محكمة استئناف في البيرو الحبس الاحتياطي لمدة 36 شهراً للرئيس السابق بيدرو كاستيليو، والمعتقل منذ كانون الأول/ديسمبر بتهمة "محاولة انقلاب مفترضة".
وصادقت الدائرة الجنائية الدائمة للمحكمة العليا برئاسة سيزار سان مارتن كاسترو، على الحبس الوقائي 36 شهراً بحق كاستيليو المتهم بجريمة مفترضة متمثلة "بتشكيل عصابة إجرامية من بين تهم أخرى".
وفي العاشر من آذار/مارس، أعلن القاضي خوان كارلوس شيكلي في جلسة استماع افتراضية، تمديد فترة الاحتجاز الوقائي لكاستيليو من 18 إلى 36 شهراً، لمحاولته "حل البرلمان بشكل غير دستوري، والتدخّل في النظام القضائي والحكم بمراسيم".
وينفي كاستيليو ورئيس نقابة للمعلمين، تهم الفساد، ويعتبر أنه "مختطف ظلماً".
وتشهد البيرو احتجاجات منذ 7 كانون الأول/ديسمبر 2022، حيث أقال برلمان البيرو الرئيس السابق كاستيلو، وتم اعتقاله بتهمة محاولة تنفيذ انقلاب وجرائم ضد الدولة من خلال محاولته حل البرلمان، وبعد ذلك تم تعيين دينا بولوارتي رئيسةً جديدةً للوزراء.
وارتفع عدد قتلى مظاهرات البيرو، إلى نحو 45 شخصاً منذ اندلاع الأزمة قبل نحو 6 أسابيع، بعدما دارت اشتباكات عنيفة أشبه بساحات المعارك في عدة مدن، فيما أعلن مكتب المدعي العام البيروفي، أنه بدأ تحقيقاً بتورّط الرئيسة الحالية دينا بولوارتي ومسؤولين آخرين في قضية "إبادة" ضد محتجين مناهضين للحكومة.
وكان موقع "eurasia review" قد تحدّث عن الدور الذي أدّته الولايات المتحدة في الانقلاب على كاستيو، مشيرة إلى أنّه منذ انتخابه في تموز/يوليو 2021، حاولت خصمه في الانتخابات الرئاسية، كيكو فوجيموري، ورفاقها منع وصوله إلى الرئاسة، وعملت مع رجال تربطهم علاقات وثيقة مع حكومة الولايات المتحدة ووكالاتها الاستخبارية.