البنتاغون للميادين: نعمل مع حلفائنا لردع تهديدات بيونغ يانغ
المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية يرحب بالجهود التي تفضي إلى حوار إيجابي مع كوريا الشمالية، ويؤكد استعداد واشنطن للدفاع عن حلفائها بوجه أي تهديدات.
رحّب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر، اليوم الأربعاء، بأي جهود تُفضي الى حوار إيجابي وبناء مع كوريا الشمالية.
وقال للميادين إنّ "البنتاغون يركّز في الوقت الراهن على العمل مع حلفاء الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة لردع أي تهديد من كوريا الشمالية"، مؤكداً استعداد واشنطن للدفاع عن حلفائها في المنطقة، داعياً بيونغ يونغ إلى وقف ما وصفه بـ"الأنشطة المزعزعة للاستقرار".
وأضاف أنّ "مسألة العلاقات الدبلوماسية مع كوريا الشمالية أمر منوط بوزارة الخارجية لتوضيحه"، معقباً: "نحن في وزارة الدفاع نركز على العمل مع شركائنا وحلفائنا في المنطقة لردع أي تهديد، ونرحب بأيّ اتصالات إيجابية وبناءة، ولكن إطلاق الصواريخ البالستية ليس السبيل لتحقيق ذلك".
اقرأ أيضاً: البيت الأبيض: مستعدون للتفاوض مع كوريا الشمالية من دون شروط مسبّقة.
يأتي تصريح البنتاغون بعد إطلاق كوريا الشمالية، أمس الثلاثاء، صاروخاً بالستياً متوسط المدى حلّق فوق اليابان قبل أن يسقط في المحيط الهادئ على بعد 3 آلاف كيلومتر من اليابان، في حدث غير مسبوق منذ العام 2017، ضمن حملة التجارب العسكرية المكثّفة التي تجريها بيونغ يانغ منذ مطلع العام.
واشنطن وسيؤول تطلقان 4 صواريخ رداً على بيونغ يانغ
وفي هذا الإطار، أطلقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، 4 صواريخ تجريبية "أرض - أرض" تجاه بحر الشرق، رداً على ما تصفه بـ"تهديدات كوريا الشمالية"، حسبما أفادت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وناقش الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم أمس، مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خطوات البلدين القادمة بعد إجراء كوريا الشمالية أطول تجاربها بإطلاق صاروخ باليستي بقدرات نووية فوق اليابان.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إنّ "الزعيمين دانا تجربة إطلاق صاروخ كوريا الشمالية بأشد العبارات، مع الإشارة إلى أنّ الإطلاق يمثل خطراً على الشعب الياباني، ويزعزع استقرار المنطقة، ويشكل انتهاكاً واضحاً لقرارات مجلس الأمن الدولي".
بالتزامن مع ذلك، أجرت مقاتلات كورية جنوبية وأميركية تدريبات على "القصف الدقيق"، ردّاً على إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ البالستي، حسب ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، مبيناً أنّ "التدريبات تهدف إلى إظهار قدرات الحلفاء على توجيه ضربة دقيقة إلى مصدر الاستفزازات".
وكانت القوات البحرية الكورية الجنوبية والأميركية وقوات الدفاع الذاتي اليابانية أجرت منذ أيام أول تدريب عسكري مشترك ضد الغواصات في البحر الشرقي.