الاتحاد الأوروبي يقدم حزمة مساعدات لأوكرانيا

المساعدات الغربية إلى كييف مستمرة في التدفق، والاتحاد الأوروبي يعلن عن تجهيز حزمة مساعدات لأوكرانيا بقيمة 1.2 مليار يورو.

  • سلاح الجو الأميركي ينقل الأسلحة المتجهة إلى أوكرانيا  21 كانون الثاني/ يناير 2022 (أ ف ب).
    سلاح الجو الأميركي ينقل الأسلحة المتجهة إلى أوكرانيا 21 كانون الثاني/ يناير 2022 (أ ف ب).

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، أنه يعد حزمة مساعدات لأوكرانيا بقيمة 1.2 مليار يورو، على خلفية التوترات القائمة بين موسكو وكييف والخوف من "غزو روسي محتمل".

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، خلال مؤتمر صحفي، إن "أوكرانيا بلد حر وذو سيادة يتخذ قراراته الخاصة، والاتحاد الأوروبي سيواصل الوقوف إلى جانبه".

وأضافت أنه في حالة موافقة البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء فيه على حزمة المساعدات فإن نصف قيمتها "ستصرف على الفور".

وأوضحت المسؤولة الأوروبية أن هذه الخطوة تهدف للتخفيف من آثار الصراع مع روسيا، لافتة أن حزمة المساعدات "ستتكون من قروض ومنح طارئة".

خطوة مماثلة قام بها حلف "الناتو" اليوم، إذ أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أنّ الدول الأعضاء في الحلف تضع قواتها في حالة تأهب وتعزز انتشارها في شرق أوروبا".

ورحب ستولتنبرغ في بيان "بمساهمة الحلفاء بقوات إضافية تحت لواء حلف شمال الأطلسي"، مشيراً إلى أنّ "الحلف سيواصل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية جميع الحلفاء والدفاع عنهم، بما يشمل تعزيز الجناح الشرقي من الحلف".

وفي ردٍ على خطوة الحلف، قالت وزارة الخارجية الروسية إنّ "قرار نشر قوات الناتو في أوروبا الشرقية يشير إلى استخدام الحلف لغة التهديد والضغط العسكري".

وأضافت أنّ "التهديد الوهمي لهجوم روسيا على أوكرانيا يستغله الناتو لتبرير الحاجة إلى هذا الحلف".

وفي السياق نفسه، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن "يفكّر في إمكانية نشر آلاف الجنود وسفن وطائرات في أوروبا الشرقية ودول البلطيق، لمواجهة الوضع في جميع أنحاء أوكرانيا".

وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، أمس الأحد، إنّ بلاده تلقت شحنة أسلحة ثانية من الولايات المتحدة، في إطار مساعدة دفاعية بقيمة إجمالية تبلغ 200 مليون دولار.

وتستفزّ عمليات التدريب ونقل السلاح التي تقوم بها الولايات المتحد روسيا، وتثير قلقها من إعادة إنتاج سيناريو الحرب الباردة، الذي اعتمد على تعزيز الأحلاف العسكرية على حدود الدولة الروسية.

وأعلن مجلس الدوما الروسي أنّ موسكو "سترد بشكل مناسب" على نشر قوات أميركية في دول البلطيق وأوروبا الشرقية.

اخترنا لك