الأمم المتحدة تعلن تقليص عدد موظفيها بشكل مؤقت في دمشق
الأمم المتحدة تعلن تقليص عدد موظفيها في دمشق مؤقتاً على خلفية هذه التطورات.
أعلنت الأمم المتحدة، الأحد، أنها قررت خفض عدد موظفيها في دمشق وضواحيها، وذلك على خلفية التطورات الجارية في سوريا.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة: "نقوم مؤقتاً بتقليص عدد موظفينا في منطقة دمشق".
جاء ذلك، بعدما أعلنت المعارضة السورية المسلّحة، صباح الأحد، سيطرتها بالكامل على مدن سورية عدة والعاصمة دمشق وإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وحظرت الاقتراب من المؤسسات الحكومية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، اليوم، إنّ الرئيس السوري قرر بعد مفاوضات مع أطراف الصراع السوري ترك منصبه ومغادرة سوريا، لافتةً إلى أنّ "الأسد أعطى تعليماته بضرورة تناقل السلطة سلمياً".
وفي ساعات الفجر الأولى من اليوم الأحد، قال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، إنه "مستعدّ للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري"، مضيفاً أنه سيظل في منزله، ومبدياً استعداده لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين في سوريا إنّ "صفحة جديدة تُكتب اليوم في تاريخ سوريا، لتدشّن عهداً وميثاقاً وطنياً يجمع كلمة السوريين، يوحّدهم ولا يفرّقهم، من أجل بناء وطن واحد يسوده العدل والمساواة ويتمتع فيه الجميع بالحقوق والواجبات كافة، بعيداً من الرأي الواحد، وتكون المواطنة هي الأساس".
كما نقلت "رويترز" عن الائتلاف السوري المعارض تأكيده "مواصلة العمل لاستكمال انتقال السلطة إلى هيئة حكم انتقالية تتمتّع بسلطات تنفيذية كاملة".