إعلام إسرائيلي: مخاوف في المؤسسة الأمنية من الفترة التي تسبق شهر رمضان
وسائل اعلام إسرائيلية تحذّر من التشديد في ظروف الأسرى، وتقول إنّ الخوف المنطقي هو المس بظروف الأسرى ما سيؤدي إلى ربط الساحات.
نقل معلّق الشؤون العسكرية في قناة "كان" الإسرائيلية، روعي شارون، عن مصدر أمني قوله إنّ "التشدّد بشأن ظروف الأسرى يجب أن ينفَّذ بحذر، وبالتدريج، وعبر اتخاذ قرارات منظّمة".
وتحدّث المصدر عن أنّ "الخوف المنطقي هو المس بظروف الأسرى، والذي سيؤدي إلى ربط الساحات، كما حدث في عملية حارس الأسوار، وربط الساحات بين غزة وشرقي القدس والضفة الغربية، وكل هذا قبل شهر رمضان".
وأضاف المصدر الأمني قائلاً: "ليس لديّ معارضة جارفة لنقل الأسرى الأمنيين من زنزانة إلى زنزانة، وإعادة درس ظروف الأسرى في السجون. لكن، لا يجب أن يحدث هذا بتسرع، ويجب أن يكون هناك اتخاذ قرارات منظّمة من الكابينت".
ووفق المصدر الأمني، فإنّ هناك استنفاراً في الشمال، وفي الضفة الغربية، وأيضاً في القدس، قبيل شهر رمضان. ومن الأفضل عدم خلق ساحات جديدة.
وفي وقت سابق اليوم، حذّر مسؤولون في "إسرائيل" من خطّة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، المس بظروف اعتقال السجناء الفلسطينيين. في المقابل، بعثت حركة حماس برسالة تحذيرية إلى "إسرائيل"، مفادها أنّ "الوضع سيؤدي إلى انفجار".
وأشارت تقارير إسرائيلية، أمس الأربعاء، إلى تخوف الأجهزة الأمنية في "إسرائيل" من التطورات التي طرأت مؤخراً على أوضاع السجناء الفلسطينيين، بمن في ذلك النساء منهم.
وأظهرت تقارير من غزة صوراً لصواريخ تحمل عبارات خُطَّت بالعربية، جاء في إحداها "الأسيرات خط أحمر"، وأخرى جاء فيها "تحريركم لن يطول".
ومطلع الشهر الماضي، هدّد بن غفير بالتشدّد بشأن ظروف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ أيام، أفاد موقع "آي 24 نيوز" الإسرائيلي بأنّ "إسرائيل تبني جداراً إسمنتياً يفصلها عن غزة، من أجل الدفاع في مواجهة الصواريخ المضادة للدبابات".
وذكر المكتب الصحافي لقوات الاحتلال، وفقاً للموقع ذاته، أن السلطات الإسرائيلية باشرت في إقامة الجدار الإسمنتي عند الحدود مع قطاع غزة، من أجل تعزيز أمن المستوطنات الأقرب إلى الجانب الفلسطيني.