اعتقال منفذي عملية "إلعاد".. وفصائل فلسطينية: أوقفا الاحتلال على قدمٍ واحدة

وسائل إعلام إسرائيلية تعلن اعتقال منفذي عملية "إلعاد" بعد 3 أيام من عمليات البحث المكثف عنهما، وفصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد أنّ اعتقالهما "لن يوقف المقاومة".

  • اعتقال منفذا عملية
     منفذا عملية "إلعاد" أسعد الرفاعي وصبحي صبيحات

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، اعتقال منفذي عملية "إلعاد" بعد 3 أيام من عمليات البحث المكثف عنهما، قرب منطقة رأس العين، شرقي "تل أبيب". 

وذكرت صحيفة "معاريف" أنّ "منفذي عملية إلعاد اعتقلا على بعد 500 متر من منطقة تنفيذ العملية"، مشيرةً إلى أنّ المنفذين هما "أسعد الرفاعي وصبحي صبيحات من قرية رمانة بالقرب من جنين".

ونفد المقاومان العملية، يوم الخميس الماضي، عند مدخل بلدة "إلعاد" الواقعة على مسافة 15 كلم شمال "تل أبيب"، ما أدى إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين.

فصائل فلسطينية تحيي منفذي عملية "إلعاد" 

وعقب اعتقال الاحتلال منفذي العملية، قالت حركة "الجهاد الإسلامي" إنّ "بطلا عملية إلعاد فخر الأمة والشعب الفلسطيني، ولقد دوخا منظومة أمن الاحتلال وجيشه وشرطته".  

وأضافت الحركة: "شعبنا حيوي، ويعرف واجبه تجاه قضيته ومقدساته، ولن يعدم الوسيلة في مواجهة الاحتلال، وسيظل ولاداً لأبطال على خطى ضياء حمارشة ورعد خازم". 

بدورها، أدّت حركة "حماس" التحية لأبطال عملية "إلعاد" اللذين "أوقفا كل الكيان الصهيوني الذي يمتلك السلاح النووي على قدم واحدة، وفضحا هشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية بعد أن انتصرا للمسجد الأقصى في عملية بطولية".

من جهتها، أكّدت لجان المقاومة في فلسطين أنّ "اعتقال أبطال منفذي عملية إلعاد البطولية لن يوقف المقاومة، ولن يكسر إرادة القتال والمقاومة لدى الشباب الفلسطينيين". 

وأضافت لجان المقاومة أنّ "عملية إلعاد نموذج مشرف ومتقدم انتصر للمسجد الأقصى المبارك"، محملةً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة منفذي العملية.

يشار إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي قرر، أمس السبت، تمديد الإغلاق الشامل للضفة الغربية ومعابر غزة، حتى يوم الإثنين المقبل، وذلك بعد نهاية التقدير الأمني للأوضاع الحالية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. 

اخترنا لك