اتصال بين ماكرون وبوتين يتناولان خلاله العملية العسكرية والمفاوضات

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتلقّى اتصالاً من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والكرملين يعلن أن الرئيسين "تبادلا الآراء حول مستجدّات العملية العسكرية في أوكرانيا، والمفاوضات الجارية".

  • الكرملين: الاتصال جاء بمبادرةٍ فرنسيةٍ (أرشيف)
    الكرملين: الاتصال جاء بمبادرةٍ فرنسيةٍ (أرشيف)

أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالاً هاتفياً بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، مساء اليوم الثلاثاء، تبادلا خلاله الآراء حول الوضع في أوكرانيا، بحسب ما قال الكرملين.

وأعلن الكرملين في بيانٍ أنّه "بمبادرةٍ من الجانب الفرنسي، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثةً هاتفيةً مع رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، تمَّ خلالها تبادلٌ شاملٌ للآراء حول الوضع في أوكرانيا، بما في ذلك مسار المفاوضات الجارية بين ممثلي روسيا وأوكرانيا".

وأجرى الرئيسان الروسي والفرنسي عدة اتصالات منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، كان آخرها في 18 الشهر الجاري، حيث أكّد الرئيس الروسي لنظيره الفرنسي أنّ القوات المسلحة الروسية "تبذل كل ما في وسعها من أجل إنقاذ حياة المدنيين، بما في ذلك تنظيم ممرات إنسانية لإجلائهم بأمان".
 
ولفت بوتين إلى "جرائم الحرب المتعدّدة" التي ترتكبها يومياً القوات الأوكرانية والقوميون المتطرفون، ولاسيما القصف الصاروخي والمدفعي والمكثف لمدن في دونباس.

وفي الـ10 من الشهر الجاري، أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، بحثوا الوضع في أوكرانيا في مكالمة هاتفية.

وقالت الحكومة الألمانية في هذا الصدد إنّ "شولتس وماكرون أكّدا لبوتين أنّ الصراع في أوكرانيا يجب حله عبر المفاوضات"، وطالبا أيضاً بـ"الوقف الفوري لإطلاق النار". 

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك