إعلام الاحتلال يتحدث عن 3 حوادث قاسية خلال معارك حي الزيتون في غزة.. لماذا أخافته؟
"جيش" الاحتلال الإسرائيلي يتحدّث عن ثلاث حوادث قاسية مع مصابين في صفوفه بمعارك حي الزيتون في مدينة غزة.
قالت إذاعة "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنّ "هناك 3 حوادث قاسية حصلت مع مصابين من "الجيش" خلال الاشتباكات الدائرة في حي الزيتون شمال قطاع غزة.
وتابعت أنّ الحادثة الأولى تعلّقت بحصول اشتباك بين قوة "غولاني" ومقاومين، وذلك من مسافة قريبة في أحد أزقّة حي الزيتون، والتي سقط فيها الجندي أبراهام أوبغن.
أما الحادثة الثانية، فكانت بإطلاق صاروخ مضاد للدروع على مركبة محصّنة "للجيش" الإسرائيلي، ما أدّى إلى إصابة جنديين بجروح خطيرة.
وتمثّلت الحادثة الثالثة بإطلاق عبوة وصاروخ مضاد للدروع على قوة أخرى "للجيش" ما أدّى إلى إصابة جندي آخر بجروح خطيرة.
وأقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بمقتل رقيب أول وإصابة 3 آخرين إصابات خطيرة في معارك شمالي قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلاه منذ بداية الحرب على غزة إلى 576.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ الرقيب القتيل هو مقاتل في الكتيبة 932 لواء "الناحال" الإسرائيلي.
صحيفة "هآرتس" تكذب "جيش" الاحتلال، وتكشف عن فجوة كبيرة بين أعداد جرحى الجنود الإسرائيليين المعلنة رسمياً وقوائم الجرحى في المستشفيات التي نقلوا إليها منذ 7 أكتوبر
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) December 14, 2023
#هآرتس #فلسطين#غزة #7_أكتوبر #الميادين_Go pic.twitter.com/dLkbzg6oYG
وعلى الرغم من تشديد "الجيش" الإسرائيلي الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه من جرّاء المعارك البرية في القطاع سعياً لإخفاء حجم خسائره، فإن البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة التي تبثّها المقاومة الفلسطينية تُظهر أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر بكثير مما يعلن.
وفي السياق، ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية أنّ 95% من جرحى "جيش" الاحتلال في الحرب الحالية على غزة يعانون من جروح الشظايا الناجمة عن العبوات الناسفة أو إطلاق النار أو الصواريخ.
وتخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في المناطق الجنوبية من حي الزيتون جنوب مدينة غزة، حيث تقوم باستهداف دبابات "الجيش" الإسرائيلي بالأسلحة المضادة للدروع.