قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لدى اجتماعه بعلماء الدين، خلال زيارته إلى الهند إنّ "الدول الغربية تعلم جيداً أن لا مكان للقنبلة النووية في عقيدتنا الإسلامية وتدرك أننا لا نبحث عن صناعتها، لكنها مع ذلك تواصل الضغط علينا". 

ولفت أمير عبد اللهيان إلى أنّه "رغم كل الضغوط التي تمارس علينا، لم نتراجع عن مبادئنا وأصولنا الإسلامية".

وأشار أيضاً إلى أن "في المفاوضات الخاصة يطالبوننا بالكف عن دعم فلسطين لخفض ضغوطهم علينا، وخلال مفاوضات سابقة، كانوا يطالبوننا بالاعتراف بإسرائيل ليعلنوا أن الولايات المتحدة ليس لها أي مشكلة مع إيران".

• مواضيع متعلقة

إيران ترد على قرار مجلس حكام الطاقة بسلسلة جديدة من أجهزة الطرد.. وتحذّر من النهج المخرّب

اليوم 00:24

لاريجاني: إذا استخدم حزب الله أسلحته المهمة فإنّ معادلة الحرب ستتغيّر

21 تشرين ثاني

وتابع أمير عبد اللهيان: "لكننا نعتقد أن دعم الشعب الفلسطيني وتحرير القدس، واجب علينا".

ومنذ أيام، أكّد وزير الخارجية الإيراني أنّ بلاده "لن تتراجع عن حقوقها في المفاوضات النووية"، و"لن تتخلى عن القضية الفلسطينية"، و"ستبقى تدافع عن الشعب الفلسطيني".  

وخلال اجتماعه بقادة وممثلين عن حركات مقاومة فلسطينية ولبنانية، قال أمير عبد اللهيان إن "الجمهورية الإسلامية في إيران لن تتراجع عن مواقفها المبدئية على الرغم من كل الضغوط التي تتعرّض لها". 

وكان وزير الخارجية الإيراني كشف، في 27 نيسان/أبريل الفائت، مبادرة سياسية قدّمتها إيران بشأن فلسطين، ومسجّلة في الأمم المتحدة.

وخلال كلمته كشف أمير عبد اللهيان، أنّ "الأطراف الغربيين قالوا، قبل 10 سنوات، لزملائي في المفاوضات، إنّ مشكلتنا الرئيسية مع إيران هي دعمها لفلسطين وعدم اعترافها بالكيان الصهيوني".