أمير عبد اللهيان: إيران لا تنوي البقاء في مآزق المحادثات النووية السابقة

وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يتوجَّه إلى الشعب الإيراني برسالة قبيل محادثات فيينا، يؤكد فيها أن إيران "تواصل بجدية سياسة تنمية العلاقات المتوازنة بالبلدان على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".

  • وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان.
    وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في رسالة وجَّهها إلى الشعب الإيراني، عبر "إنستغرام"، إنه "مع اقتراب موعد المحادثات في فيينا، كان من الضروري، مرة أخرى، إبلاغ الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي مواقفَ الجمهورية الإسلامية الإيرانية وآراءها".

وأضاف أمير عبد اللهيان "لهذا السبب، أكدت، خلال الأسبوع الماضي، عدداً من النقاط في محادثات هاتفية مفصَّلة ومنفصلة مع وزراء خارجية الدول الخمس الأعضاء في الاتفاق النووي (الصين وروسيا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا)، بما في ذلك أن الحكومة الإيرانية ستدخل المحادثات بنهج عملي وموجَّه نحو النتائج، وعازمة على الوصول إلى اتفاق جيد، لكن هذا الأمر يتطلب رفع العقوبات بصورة فعالة، ويمكن التحقق منها، وعودة الأطراف الأخرى إلى الالتزامات الكاملة".

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by حسین امیرعبداللهیان (@amirabdollahian_ir)

وتابع "لقد ذكّرت أيضاً بأن ممارسات أميركا وانتهاكاتها، بما في ذلك العقوبات الجديدة، جعلت تقديم ضمانات موضوعية عينية من جانبها ضرورة لا يمكن غض النظر عنها. وفي هذا الصدد، عقد مساعدي الدكتور باقري كنى لقاءات واضحة وشفافة ومفيدة في العواصم الأوروبية".

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن "الجمهورية الإسلامية الايرانية لا تنوي البقاء في المآزق المتبقية من المحادثات السابقة، مع العلم بأن المحادثات هي في حوزتها. أعتقد أنه إذا دخلت الأطراف الأخرى فيينا بنهج جادّ وإيجابي، فسيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق جيد في المدى القصير".

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Hossein Amirabdollahian (@amirabdollahianhossein)

وختم أمير عبد اللهيان بالقول إنه "كما أكدت عدة مرات، فإن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تواصل بجدية سياسة تنمية العلاقات المتوازنة بالبلدان على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وهي مصممة على ربط توسيع التعاون الاقتصادي الثنائي والمتعدد الأطراف بقضية الاتفاق النووي".

اخترنا لك