أميركا لـ"إسرائيل": الدبلوماسية أفضل سبيل للتأكد من عدم حصول إيران على سلاح نووي
البيت الأبيض يعلن عن لقاء جمع مستشارَي الأمن القومي في الولايات المتحدة و"إسرائيل"، اللذين "تبادلا وجهات النظر حول أكثر التحديات إلحاحاً، والتي تؤثر في أمن المنطقة واستقرارها".
أعلن البيت الأبيض، في بيانٍ، أنَّ "مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان استضاف نظيره الإسرائيلي إيال حولاتا ووفداً رفيع المستوى في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، لحضور اجتماع المجموعة الاستشارية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
وحضر الاجتماع كبار مسؤولي الدفاع والجيش والاستخبارات والدبلوماسيين من الطرفين.
وأضاف البيت الأبيض أن "الجانبين تبادلا وجهات النظر حول أكثر التحديات إلحاحاً، والتي تؤثر في أمن المنطقة واستقرارها"، وأعربا عن "تصميمهما المشترك على مواجهة التهديدات التي تواجه إسرائيل والشركاء الإقليميين".
من جهته، أكّد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان "التزام الرئيس جو بايدن الأساسي بأمن إسرائيل، وضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي".
وأوضح سوليفان أنَّ "إدارة الرئيس بايدن تعتقد أنَّ الدبلوماسية هي أفضل طريق لتحقيق هذا الهدف"، مع الإشارة أيضاً إلى أن الرئيس بايدن أوضح أنه "إذا فشلت الدبلوماسية، فإن الولايات المتحدة مستعدة للتوجه إلى خيارات أخرى مع إيران".
وختم البيت الأبيض بيانه بالقول إنَّ "الطرفين توافقا على استمرار حوارٍ مفتوحٍ وبنّاءٍ، وتوسيع التنسيق الوثيق بين الطواقم المشتركة حول القضايا الحيوية التي تؤثر في الأمن القومي الإسرائيلي والاستقرار الإقليمي".
وأمس، قال مسؤول أميركي كبير إن الولايات المتحدة تأمل "بالعودة سريعاً" إلى طاولة المفاوضات مع إيران لإحياء الاتفاق النووي الإيراني. وأضاف هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "سنبلغ تل أبيب بأنّ بايدن مستعد لأن يسلك سبلاً أخرى لضمان عدم حيازة طهران أسلحة نووية".
وقبل نحو شهرين، التقى سوليفان بحولاتا في واشنطن أيضاً، وأعلن البيت الأبيض أنهما بحثا "التحديات الاستراتيجية في المنطقة، بما في ذلك التهديد الذي تشكّله إيران".