"أكبر سفن العالم الحربية".. البحرية الروسية تستعد لاستلام "الأدميرال ناخيموف"
طراد الصواريخ الذي يعمل بالطاقة النووية "الأدميرال ناخيموف" يعود إلى البحرية الروسية عام 2024 بعد استبدال جميع أنظمته وتركيب أسلحة صاروخية على متنه.
صرح أليكسي رحمانوف، المدير العام للشركة المتحدة لبناء السفن (USC)، أنّ طراد الصواريخ الذي يعمل بالطاقة النووية "الأدميرال ناخيموف" سيعود إلى البحرية الروسية عام 2024.
وفي حديث إلى وكالة "سبوتنيك" الروسية، قال رحمانوف إنّ من المفترض أن يعود الطراد إلى البحرية عام 2024. وفي غضون 6 أشهر، سيكون جاهزاً لنقل الطاقم.
وأفاد حوض بناء السفن في كانون الثاني/يناير باستبدال جميع شبكات الكابلات والأنظمة اللاسلكية المحمولة على متن السفينة، وجرى تركيب أسلحة صاروخية هجومية جديدة من نوع "كاليبر" و"أونيكس".
ويعد "الأدميرال ناخيموف" من مشروع "أورلان" واحداً من أكبر السفن الحربية في العالم، ويبلغ إجمالي وزنه 25860 طناً.
وبني الأدميرال في أواخر الثمانينيات، وخدم في الأسطول الشمالي. وفي أواخر تسعينيات القرن الماضي، جرى البدء بتحديثه. وبعد التحديث، سيصبح أقوى سفينة في الأسطول الروسي، ليتم تسليحه مستقبلاً بصواريخ "تسيركون" الأسرع من الصوت.
وسيتم تزويده بأنظمة دفاع جوي من طراز "Fort-M" و"Pantsir-M"، التي تعد اليوم واحدة من أكثر أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية تقدماً للسفن في الأسطول.
وأيضاً، سيتم تزويده بمضادات للغواصات من خلال نظام الصواريخ "Otvet" ونظام الطوربيد المتعدد الأغراض "Paket"، الذي يمكنه ضرب كل من السفن والغواصات، إضافة إلى اعتراض طوربيدات العدو التي تهاجم الطراد.