أسرى الجهاد للميادين: لن نقبل العزاء بالشهيد عدنان والحساب مفتوح

مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني بقيادة الحركة الأسيرة يحذّر إدارة سجون الاحتلال من "مغبة الاستفراد بأي أسير"، وأسرى الجهاد الإسلامي يؤكّدون للميادين أنّ كل من يريد مساعدة الأسرى عليه أن "يعمل على إطلاق سراحهم، لأنّ الاحتلال قرر قتلهم".

  • أعلن مكتب إعلام الأسرى استنفار والحداد العام للحركة الأسيرة في السجون وإغلاق كافة الأقسام
    أعلن مكتب إعلام الأسرى استنفار والحداد العام للحركة الأسيرة في السجون وإغلاق كافة الأقسام

صرّح أسرى الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، للميادين بأنّهم لن يقبلوا العزاء بالأسير خضر عدنان، مؤكدين أنّ "الحساب مع العدو مفتوح".

وأكّد أسرى الجهاد أنّهم لن يقوموا بإرجاع الوجبات، ولن يكتفوا بذلك، مطالبين "بمحاسبة قتلة الشهيد خضر عدنان".

ولفت الأسرى للميادين إلى أنّ كل من يريد مساعدة الأسرى عليه أن "يعمل على إطلاق سراحهم لأنّ الاحتلال قرر قتلهم".

وأعلن مكتب إعلام الأسرى الاستنفار والحداد العام للحركة الأسيرة في السجون وإغلاق كل الأقسام، مشيراً إلى انقطاع الاتصالات بين قيادة الحركة الأسيرة وسجن عوفر في أعقاب اغتيال الأسير خضر عدنان.

وحذّر مكتب إعلام الأسرى قيادة الحركة الأسيرة إدارة سجون الاحتلال من "مغبة الاستفراد بأي أسير".

وأشارت لجنة الطوارئ الوطنية العليا إلى أنّ "الحداد داخل قلاع الأسر سيبقى مستمراً إلى أن يتم الرد على هذه الجريمة النكراء ردّاً يوازي حجمها".

اقرأ أيضاً: من هو الشهيد خضر عدنان؟

وفي وقت سابق صباح اليوم، أعلنت حركة الجهاد الاسلامي استشهاد القائد الأسير خضر عدنان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت حركة الجهاد: "في مسيرتنا الطويلة نحو القدس، سنفقد الكثير من الرجال الشجعان والكثير من القادة والمقاتلين. القائد المجاهد خضر عدنان كان واحداً من الذين فتحوا طريقاً عريضاً لكل الذين ينشدون الحرية في فلسطين والعالم". 

وترك الأسير المجاهد الشهيد خضر عدنان وصيةً قبل استشهاده، أوصى فيها أهله وأبناءه وزوجته وشعبه بعدم اليأس مهما فعل المحتل الإسرائيلي، مؤكّداً أنّ النصر قريب. 

اخترنا لك