أبو الغيط: الرئيس التونسي ليس انقلابياً وأنا أؤيده تماماً
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يقول إنّ "ما فعله الرئيس التونسي، قيس سعيّد، ليس انقلابياً، داعياً إلى "إجراء تعديل للدستور التونسي".
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إنّه "يؤيد تماماً ما وصل إليه رئيس الجمهورية قيس سعيّد، من خلاصات وظروف اضطرته إلى اتخاذ إجراءات استثنائية"، معتبراً أنّ ما فعله الرئيس التونسي، قيس سعيّد، ليس "انقلابياً"، بل وصفه بـ"المصلح".
وقال أبو الغيظ في حوارٍ تلفزيوني أمس الخميس، إنّ "تونس كانت دائماً دولة ناجحة وقادرة لسببٍ رئيسي هو أنّ المجتمع التونسي والمواطن التونسي متحضّران ومتعلّمان"، مضيفاً أنّ "هذا المواطن تعرّض لهزّة كبرى خلال السنوات الأخيرة لأنّ السلطة التونسية التي بُنيت إثر حكم الرئيس الأسبق، زين العابدين بن علي، وجاءت نتاجاً للثورة جاءت معوقة والدستور التونسي في صياغته الحالية فرض بعض التوازنات التي قادت إلى ما يشبه الشلل".
واعتقد أنّه "من المهم جداً إجراء تعديل للدستور التونسي ومن ثمة إجراء استفتاء يفتح طريقاً لسلاسة في الحكم".
وفي ردّه عن سؤال حول ما يُوجّه للرئيس التونسي، قيس سعيد، من اتّهامات ووصف التدابير الاستثنائية التي أقرّها بـ"الدكتاتورية الجديدة"، قال أبو الغيط "الدكتاتورية تأتي من خلال انقلاب ومن خلال شخصية تفرض القسر.. الرئيس سعيّد يستخدم أدوات قانونية لتحقيق خدمة الدولة التونسية ويضع خطّة للمستقبل والأيام كفيلة بأن تكشف أنّه ليس دكتاتوراً بل مصلح".
وفي وقتٍ سابق، استنكر الرئيس التونسي، قيس سعيّد، وصف إجراءاته الاستثنائية التي اتخذها بـ"الانقلاب"، مؤكداً أنها "متّسقة مع الدستور التونسي".
وحذّرت حركة النهضة التونسية، من "حكم فردي فاقد الشرعية"، في إشارة إلى ما قام به الرئيس التونسي، قيس سعيّد، من إجراءات كتجميد البرلمان، وإقالة رئيس الحكومة وغيرها.