إصابات كورونا في البرازيل تتخطى 1.6 مليون حالة

في وقت تستعد مدينة ساو باولو لإعادة فتح أبوابها للحياة، وزارة الصحة البرازيلية تعلن 26,051 إصابة جديدة بفيروس كورونا.

  • جنود الشرطة خلال احتجاج على الطريقة تتعامل بها الحكومة البرازيلية مع انتشار فيروس كورونا (أ ف ب).
    جنود الشرطة خلال احتجاج على الطريقة تتعامل بها الحكومة البرازيلية مع انتشار فيروس كورونا (أ ف ب).

سجّلت وزارة الصحة البرازيلية 26,051 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي الحالات المؤكدة في البلاد إلى 1,603,055. كما أعلنت البرازيل عن 602 حالات وفاة إضافية بسبب الفيروس، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 64 ألفاً و867 وفاة.

وتأتي الأرقام الجديدة للبلاد في وقت تستعد أكبر مدنها ساو باولو لإعادة فتح الحانات والمطاعم وصالونات التجميل والحلاقة والعيادات التجميلية، اليوم الإثنين. في حين سيتم الحانات والمطاعم بريو دي جانيرو في عطلة نهاية الأسبوع.

وستفتح متاجر الشوارع ومراكز التسوق في ساوباولو لمدة 6 ساعات، اعتباراً من الإثنين، بعد أن كانت تعمل 4 ساعات يومياً، منذ إعادة فتحها في 11 حزيران/يونيو.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن أكثر من 200 عالم يقولون إنهم خلصوا إلى أدلة تفيد بأن فيروس كورونا المستجد العالق بالجسيمات الأصغر بالهواء يمكنه أن يصيب البشر، مضيفة أنهم يدعون منظمة الصحة العالمية إلى مراجعة إرشاداتها.

وقالت منظمة الصحة، إن الفيروس ينتقل في الأساس من شخص إلى آخر من خلال الرذاذ المتطاير من أنف أو فم الشخص المصاب عند التحدث أو السعال أو العطس.

وقال العلماء إن الهواء يحمل الفيروس وينقل العدوى للإنسان عند استنشاقه سواء حملته قطرات رذاذ كبيرة تنتقل بسرعة في الهواء بعد العطس أو قطرات أصغر كثيراً تطير حتى آخر نقطة داخل غرفة. 

فيما أكّد علماء بريطانيون في وقت سابق، إن قضاء الوقت في الهواء الطلق وأشعة الشمس يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بفيروس كورونا.

    

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.