أكدت منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن "دعم اليمن في المعركة ضد تفشي فيروس كورونا ضرورة ملحة، خاصة في ظل تسجيل مزيد من الإصابات بين اليمنيين واللاجئين في البلاد".

وأعربت المفوضية في تغريدات على "تويتر"، عن "حزنها للوفيات الناجمة عن الوباء في صنعاء وعدن، وبينهم لاجئون" مشيرة إلى أن "المنظمات الإنسانية تحتاج للموارد لمساعدة السلطات والمجتمع في الوقاية".

"نعرب @UNHCRYemen عن حزننا للوفيات الناجمة عن #فيروس_كورونا في صنعاء وعدن، وبينهم لاجئون. المنظمات الإنسانية تحتاج للموارد لمساعدة السلطات والمجتمع في الوقاية. حزم النظافة والمبالغ النقدية والخدمات الصحية التي نقدمها للاجئين والنازحين داخل اليمن جميعها مساعدات حيوية".@jnbeuze https://t.co/9gncevD2ME

— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) May 7, 2020

وأضافت أن حزم النظافة والمبالغ النقدية والخدمات الصحية التي تقدمها للاجئين والنازحين داخل اليمن، "جميعها مساعدات حيوية".

• مواضيع متعلقة

"اليونيسف" للميادين: لم نتمكن من تلقيح أكثر من 94 ألف طفل في غزة

4 تشرين ثاني 17:17

"الصحة العالمية": نطالب بإيصال المساعدات إلى شمال غزة

17 تشرين اول 11:55

وارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في اليمن إلى 26 حالة بعد تسجيل 3 إصابات مؤكدة في محافظة لحج، بينها حالة وفاة مما يرفع إجمالي الوفيات إلى 6، فيما تعافت أول حالة أعلن إصابتها بالمرض في 10 من نيسان/إبريل بمدينة الشِّحِر بمحافظة حضرموت جنوبي شرق البلاد. 

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من احتمال تأثير الفيروس على نصف سكان اليمن، الذي يعاني من ضعف قطاعه الصحي من جراء حرب مستمرة منذ أكثر من 5 سنوات.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، عقب إعلان إولى الإصابات في اليمن، أنها تتابع إعلان وزارة الصحة اليمنية عن أول حالة مؤكدة مخبرياً بفيروس كورونا المستجد في ‎اليمن، لافتة إلى أن الحالة تحت العزل والمعالجة حالياً.

وأشارت المنظمة إلى أنه يتم تتبع جميع المخالطين وحجرهم صحياً، قائلةً "نعمل مع وزارة الصحة اليمنية لضمان اتخاذ المزيد من تدابير الاحتواء السريع".

وكان وزير الصحة في حكومة صنعاء حذر من أن 28 مليون يمني سيصابون بفيروس كورونا في حال دخوله إلى البلاد، وشدد على ضرورة تكاتف الجميع لتجنب كارثة إنسانية.