الصحة العالمية تعرب قلقها بعد ظهور إصابات "كورونا" في سوريا وليبيا

المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط، يقول إن ما يثير القلق هو النقص العالمي في مجموعات الاختبار ومعدات الحماية لمواجهة "كورونا"، ويحذّر من أنّ المستويات المتزايدة من انعدام الأمن قد تحدّ من القدرة على تنفيذ تدابير التأهب والاستجابة.

  • الصحة العالمية تعرب قلقها بعد ظهور إصابات "كورونا" في سوريا وليبيا
    منظمة الصحة: النازحون الذين يعيشون في المخيمات والأماكن الشبيهة بالمخيمات، معرضون بشكل خاص لخطر الأمراض المعدية مثل كورونا

أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها الشديد جراء ظهور إصابات بفيروس كورونا في دول "ذات أنظمة صحية ضعيفة في الشرق الأوسط كسوريا وليبيا".

وقال المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط أحمد المنذري في بيان، إن "ما يثير القلق هو النقص العالمي في مجموعات الاختبار ومعدات الحماية للعاملين الصحيين وقيود السفر وإغلاق الحدود". 

وأشار  المنذري إلى أن "الحرب في سوريا أثّرت بشكل كبير على قدرة القطاع الصحي حيث يعمل 50% فقط من المستشفيات العامة و47% من مراكز الرعاية الصحية الأولية بكامل طاقتها، بالإضافة إلى ذلك فإن الآلاف من المهنيين الصحيين المؤهلين  فروا من البلاد"، محذراً من أن "هذا الوضع قد ينعكس بشكل كارثي في حال توسع انتشار الوباء خصوصا في مخيمات اللجوء".

وسجلت السلطات الصحية في سوريا 5 حالات إصابة بفيروس كورونا حتى اليوم.

وفيما سجلت السلطات الصحية في ليبيا أول حالة إصابة بالفيروس، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن المستويات المتزايدة من انعدام الأمن والتفتت السياسي وضعف النظام الصحي قد تحد من قدرة البلاد على تنفيذ تدابير التأهب والاستجابة الفعالة لفيروس كورونا، خصوصاً في شرق البلاد حيث قدرات الاستجابة للوباء محدوة جداً.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.