وزارة الخزانة تحذّر من مخاطر تهدّد الاقتصاد الأميركي
وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، تقول إنّ "التضخّم يفرض عبئاً ثقيلاً على الأُسَر، وخفض الأسعار هو من أولى أولويات الرئيس جو بايدن".
رأت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، اليوم الثلاثاء، أنّ "الاقتصاد الأميركي متين وقادر على تجنّب الانكماش، على الرغم من رفع معدّلات الفائدة، لكنّه يواجه عدداً من المخاطر العالمية".
وقالت يلين، في مقابلة أجرتها معها محطة "أن. بي. آر" الإذاعية، إنّ "من الملائم أن نشهد حالياً تباطؤاً للنمو بعد تعافي أكبر قوة اقتصادية في العالم من تداعيات جائحة" كورونا، مشيرةً إلى أنّ "المستهلك الأميركي لا يزال وضعه جيداً مع الأرقام القوية لسوق العمل".
ولفتت يلين إلى أنّ "التضخّم يفرض عبئاً ثقيلاً على الأُسر، وخفض الأسعار هو من أولى أولويات الرئيس جو بايدن".
وذكرت يلين أنّ تنفيذ "هبوط سلس.. يتطلّب مهارة وحظاً جيداً"، معربةً عن "أملها بشأن إمكان تحقيق ذلك".
وتابعت: "لكن، لنكن واضحين، هناك مخاطر يواجهها اقتصادنا، بما في ذلك الحرب الدائرة في أوكرانيا، وغيرها من التطورات، التي من شأنها أن تؤدي إلى زيادة إضافية في أسعار المواد الغذائية والطاقة، فضلاً عن التباطؤ في الصين".
وأعربت يلين عن "تفاؤلها بأرقام الاقتصاد الأميركي، الذي يسجّل معدّل بطالة يقارب الأدنى تاريخياً، ومعدّل إنفاق جيّداً للمستهلكين، ونمواً في الإنتاج الصناعي".
وأشارت يلين إلى أن "هذه المجموعة من الظروف الاقتصادية ليست مشابهة لتلك التي تعكس ركوداً"، موضحةً أن "من المتوقع أن نشهد تباطؤاً للنمو".
ورفع الاحتياطي الفدرالي الأميركي (المصرف المركزي) معدّلات الفائدة بصورة كبيرة مؤخراً، في محاولة لكبح الطلب وخفض الأسعار، بعد ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك إلى 9.1% على مقياس سنوي في حزيران/يونيو.