بوتين وتبون يؤكدان استعدادهما للعمل المشترك في أسواق الطاقة العالمية
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتنسيق حول أسواق الطاقة وتعزيز التعاون الثنائي.
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، محادثة هاتفية مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، حيث أكد الزعيمان استعدادهما للعمل في أسواق الطاقة العالمية.
وذكر الكرملين أن الرئيسين أبديا استعدادهما لمزيد من العمل المشترك في أسواق الطاقة العالمية، بما في ذلك في صيغة "أوبك+"، وفي إطار منتدى الدول المصدرة للغاز.
إضافة إلى ذلك، اتفق الطرفان على تكثيف الاتصالات على مختلف المستويات وإعداد الوثائق الثنائية المهمة.
اقرأ أيضاً: "فورين بوليسي": كيف أصبحت الجزائر دولة لا يستغنى عنها
وأكد الرئيسان أن التعاون القائم على تقاليد الصداقة والاحترام المتبادل مستمر في التطور باطراد، معربان عن ارتياحهما لاستمرار تطور التعاون الروسي الجزائري القائم على تقاليد الصداقة الراسخة والاحترام المتبادل.
ووذكرت الرئاسة الجزائرية في بيان أن الرئيس الجزائري اتفق مع نظيره الروسي، على زيارة موسكو في أيار/مايو المقبل.
وأضاف البيان: "تطرّق الرئيسان بالمناسبة، إلى الاجتماع المرتقب للجنة المختلطة الكبرى الجزائرية-الروسية، كما اتفقا، أيضاً، على زيارة الدولة، التي سيؤديها رئيس الجمهورية إلى روسيا الاتحادية، شهر أيار/مايو المقبل".
والشهر الماضي، شدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على ضرورة احترام مواقف بلاده وعلاقاتها مع الدول الصديقة، رافضاً أي إملاءات أو تدخل خارجي هدفه التشويش على العلاقات الجزائرية الروسية.
وفي أيار/مايو من العام الماضي، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارة إلى الجزائر، أن "كلاً من الجزائر وموسكو باتتا مقتنعتين، أنه يتعين التوقيع على اتفاق تعاون استراتيجي"، موضحاً أنه "سيتم خلال زيارة تبون إلى روسيا التوقيع على وثيقة مماثلة".
وأشار لافروف إلى أن علاقات البلدين تتطور في عدة اتجاهات، من بينها الحوار السياسي المنتظم، والتجارة والاقتصاد والاستثمار، وكذلك في إطار "أوبك +"، ومنتدى الدول المصدرة للغاز، إضافة إلى علاقات عسكرية وتقنية بين البلدين.
يشار إلى أن وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، عقد لقاءات عديدة على هامش "أسبوع الطاقة الروسي" في موسكو.
وفي نهاية آب/أغسطس الماضي، دعا عرقاب، الشركات الروسية، إلى زيادة استثماراتها في مجال الطاقة والصناعة بالجزائر.