بايدن يدرس إصدار بطاقات حسم على ثمن البنزين
يفكر بايدن في خطة تحفيز اقتصادي جديدة يرسل فيها بطاقات حسم على الوقود إلى الأميركيين.
-
أسعار البنزين تسجل ارتفاعاً قياسياً في الولايات المتحدة
أشار الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الاثنين إلى أنه سيكون منفتحاً على إرسال بطاقات حسم إلكترونية مخصصة لشراء البنزين إلى الأميركيين للمساعدة في تعويض أسعار البنزين المرتفعة في الولايات المتحدة.
وفي حديثه إلى الصحافيين في ولاية ديلاوير، قال بايدن إن بطاقات الحسم "جزء مما نفكر فيه، وهذا جزء من العملية برمتها"، بحسب شبكة سي إن إن. كما أشار بايدن إلى إمكانية تعليق مؤقت للضريبة الفيدرالية على البنزين.
وقال بايدن "آمل أن أتخذ قراراً بناءً على البيانات التي أبحث عنها بحلول نهاية الأسبوع"، في إشارة إلى الإعفاء الضريبي المحتمل على البنزين.
وأشارت مجلة "نيوزويك" الأميركية أن إدارة بايدن قد واجهت ضغوطاً شديدة للمساعدة في تخفيف آلام الأميركيين في أسعار البنزين وسط الحرب الروسية الأوكرانية وتزايد التضخم، الذي وصل إلى أعلى مستوى له في 40 عاماً في أيار / مايو الماضي.
وبلغ المتوسط الوطني لأسعار الوقود في الولايات المتحدة أمس الإثنين، 4.98 دولاراً للغالون. وذك موقع أكسيوس أن الأسعار بلغت ذروتها في 14 حزيران / يونيو عند 5.016 دولاراً للغالون الواحد.
وأضافت المجلة أن عدداً من المنافذ الإخبارية ذكر الأسبوع الماضي أن بايدن كان يفكر في خطة تحفيز اقتصادي جديدة يرسل فيها بطاقات حسم على الوقود إلى الأميركيين. ومع ذلك، فإن الفكرة لا تخلو من النقد. وقد أعرب بعض المسؤولين الأميركيين عن قلقهم من أن المستلمين سيستخدمون أموال البطاقات في عمليات شراء غير البنزين. كما كانت هناك مخاوف من أن النقص المستمر في الرقائق الالكترونية قد يسبب مشاكل في إنتاج البطاقات.
وأفاد أكسيوس في آذار / مارس الماضي أن البيت الأبيض ناقش إصدار بطاقات الحسم في وقت سابق من هذا العام، لكنه لم يتوصل في النهاية إلى متابعة الفكرة.
لكن على الرغم من الصعوبات المحتملة، أشارت تعليقات بايدن الاثنين للصحافيين في ديلاوير إلى أنه لم يستبعد الفكرة. في غضون ذلك، تدرس كاليفورنيا اقتراحها الخاص بإصدار بطاقات حسم على البنزين.
وبالنسبة للإعفاء الضريبي المحتمل على البنزين، أعربت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين أيضاً عن انفتاحها على الفكرة. وقالت الأحد في برنامج This Week على قناة ABC، إنها فكرة "تستحق الدراسة بالتأكيد".
وتبلغ ضريبة الوقود الفيدرالية حوالى 18.4 سنتاً للغالون الواحد.
وقالت يلين إن بايدن "مستعد للعمل مع الكونغرس" لمكافحة تصاعد أسعار البنزين. وأوضحت: "إذا عمل الكونغرس معه على سن بعض برامج الإدارة، فيمكننا خفض التكاليف الأخرى التي تثقل كاهل الأسر، مثل الأدوية الموصوفة وتكاليف الرعاية الصحية وزيادة المعروض من المساكن بأسعار معقولة".
نقله إلى العربية بتصرف: الميادين نت
