استطلاع: 42% من الأميركيين يكافحون للحفاظ على وضعهم المالي

 تقول غالبية الأميركيين إن تصرفات الحكومة الفيدرالية برئاسة بايدن تضر بهم.

  • استطلاع: الاقتصاد الأميركي غير عادل.. خاصة للأقليات
    استطلاع: التضخم وارتفاع الأسعار يضر بالمستضعفين في أميركا.

أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته جامعة مونماوث الأميركية أن عدد الأميركيين الذين يعانون مالياً قد تضاعف برقمين في العام الماضي، حيث يتصدر التضخم وأسعار البنزين قائمة المشاكل التي تواجه أسر الأمة. 

ووجد الاستطلاع أن الغالبية تقول إن تصرفات الحكومة الفيدرالية تضر بهم وأن سياسات الرئيس جو بايدن لا تفيد الطبقة الوسطى.

وقال أكثر من 4 من كل 10 أميركيين (42٪) إنهم يكافحون من أجل البقاء في وضعهم المالي. 

وهذه هي المرة الأولى منذ أن بدأت جامعة مونماوث طرح السؤال قبل خمس سنوات حيث تجاوز الرقم 3 من كل 10 - كان النطاق في استطلاعات الرأي السابقة 20٪ إلى 29٪. 

أقل من النصف بقليل (47٪) يقولون إن وضعهم المالي الحالي مستقر أساساً و9٪ فقط يقولون إنه يتحسن. 

وزاد عدد الأشخاص الذين يقولون إنهم يكافحون للعيش بمقدار 18 نقطة منذ العام الماضي (من 24٪ إلى 42٪)، مع كون هذه الزيادة عادلة في جميع المجالات عند فحص الخصائص الديمغرافية الرئيسية المجموعات، بما في ذلك الدخل والعرق والحزبية.

وتأتي تقارير المعاناة المالية من 58٪ ممن يكسبون أقل من 50000 دولار (بزيادة 18 نقطة عن حزيران / يونيو 2021)، و35٪ ممن يكسبون 50000 - 100000 دولار (بزيادة 15 نقطة)، و28٪ ممن يكسبون أكثر من 100000 دولار (بزيادة 18 نقطة).

ورأى نصف المستطلعين أن التضخم (33٪) أو أسعار البنزين (15٪) هو أكبر مصدر قلق يواجه عائلاتهم في الوقت الحالي. والاقتصاد بشكل عام (9٪) ودفع الفواتير اليومية (6٪) هما من بين الاهتمامات المالية الأخرى المذكورة. 

أما الإجهاض، الذي سجل أقل من 1٪ بشأن هذا السؤال في استطلاعات مونماوث السابقة التي تعود إلى عام 2015، يتم تسميته حالياً بين الاهتمامات بنسبة 5٪ - في الغالب بين الديمقراطيين (9٪). 

ويعتبر التضخم وأسعار البنزين من أهم اهتمامات الأسرة عبر مجموعة واسعة من المجموعات الديموغرافية، بما في ذلك الدخل والعرق والهوية الحزبية. وظهر التضخم باعتباره مصدر قلق كبير في استطلاع مونماوث في يوليو 2021 عند 5٪ ثم نما إلى 14٪ في كانون الأول / ديسمبر الماضي، قبل أن يتضاعف في الاستطلاع الحالي. 

الاستطلاع الحالي هو كذلك المرة الأولى التي يذكر فيها قسم من الأميركيين أسعار الغاز باعتبارها القضية الرئيسية لديهم. قبل عام واحد، سجل الاستطلاع مجموعة متنوعة من القضايا الرئيسية، بما في ذلك الوباء (17٪)  والاقتصاد (11٪)، والفواتير اليومية (11٪)، وتكاليف الرعاية الصحية (7٪) والأمن الوظيفي (7٪). 

نقله إلى العربية بتصرف: الميادين نت 

اخترنا لك