استطلاع: الأسر الأميركية عانت من أجل توفير الطعام والسكن
استطلاع رأي يقول إنّ واحد من كل 4 من الآباء الأميركيين لم يتمكنوا العام الماضي من شراء الطعام الذي تحتاجه أسرهم أو دفع الإيجار أو الرهن العقاري.
وسط معدلات التضخم المرتفعة والعلامات على اقتراب الاقتصاد من الركود، يقول واحد من كل 4 من الآباء الأميركيين إنّه كانت هناك أوقات في العام الماضي لم يتمكنوا فيها من شراء الطعام الذي تحتاجه أسرهم أو دفع الإيجار أو الرهن العقاري.
وبحسب استطلاع رأي أجراه موقع pewresearch، فإنّ "24% من الأميركيين عانوا لدفع تكاليف الرعاية الصحية التي تحتاجها أسرهم" ، ويقول 20% من أولئك الذين يحتاجون لرعاية أطفالهم إنّهم لم يكن لديهم دائماً ما يكفي من المال لدفع ثمنها.
ووفقاً لاستطلاع الرأي، فإنّ 19% من الآباء قلقون من فقدان أجر يوم أو يومين من العمل في حال احتاجوا للبقاء مع أطفالهم عند المرض. بالإضافة إلى 9% قالوا انّهم سيكونون قلقين بشأن فقدان وظائفهم في حال أخذوا إجازة لرعاية الأطفال.
وأشار استطلاع الرأي، إلى أنّ "حوالى 52% من الآباء ذوي الدخل المنخفض لم يكن يملكون العام الماضي ما يكفي من الطعام، أو الإيجار أو الرهن العقاري".
وبالمقارنة، يقول 17% من الآباء متوسطي الدخل الشيء نفسه حول كل من هذه العناصر، بينما يقول 5% من الآباء ذوي الدخل المرتفع إنّهم كافحوا لدفع ثمن الطعام و 4% للإيجار أو الرهن العقاري.
ويقول حوالى 37% من الآباء ذوي الدخل المنخفض إنّهم عانوا لدفع تكاليف الرعاية الطبية أو الصحية لأسرهم، في وقت ما من العام الماضي، مقارنة بـ21% من ذوي الدخل المتوسط و6% فقط من الآباء ذوي الدخل المرتفع.
ومن بين أولئك الذين احتاجوا لرعاية الأطفال، قال 38% من الآباء ذوي الدخل المنخفض، إنّه كانت هناك أوقات في العام الماضي لم يكن لديهم فيها ما يكفي من المال لدفع ثمنها.
والشهر الماضي، ارتفعت أسعار الاستهلاك بنسبة 7,7% في تشرين الأول/أكتوبر مقارنةً بتشرين الأول/أكتوبر 2021، بحسب مؤشر أسعار المستهلك المرجعي.
ووافق مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) الشهر الماضي، على رفع سعر الفائدة للمرة الرابعة توالياً بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية، كجزء من معركته الشرسة، لخفض التضخم الحاد الذي يعاني منه الاقتصاد الأميركي.
وفي 12 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حذّر "بنك أوف أميركا" من أنّ معركة بنك الاحتياطي الفيدرالي لسحق التضخم، ستجعل الاقتصاد الأميركي يفقد عشرات الآلاف من الوظائف شهرياً، بدءاً من أوائل العام المقبل.
اقرأ أيضاً: "بلومبيرغ": نصف الشركات الأميركية تخطط من أجل تسريح عمال لديها
وتوقّعت أحدث نماذج "بلومبرغ إيكونوميكس"، احتمالية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة الأميركية خلال الأشهر الـ 12 المقبلة أصبح مؤكداً.