مقتل 15 وحرق مئات المنازل في هجوم بشرق الكونغو
هجوم لميليشيا على بلدة في إيتوري شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، أسفر عن مقتل 15 شخصاً.
قال مسؤولان محليان وإحدى السكان، اليوم الجمعة، إن أشخاصاً يحملون أسلحة نارية وسكاكين قتلوا 15 شخصاً على الأقل وأحرقوا مئات المنازل، في هجوم وقع ليلاً على سوق بالقرب من بلدة في شرق الكونغو.
والهجوم الذي وقع قرب بلدة دجوجو هو الأحدث في سلسلة هجمات عنيفة في إقليم إيتوري الواقع في شرق الكونغو حيث تتقاتل جماعات تتنافس على الأرض والموارد.
وأكد عدد القتلى المسؤول المحلي ريتشارد فينا وأيضاً عضو في منظمة أهلية محلية.
وقال فينا إن من المرجح أن يكون المهاجمون من ميليشيا كوديكو التي يتكون أعضاؤها أساساً من عرقية ليندو التي تعمل بالزراعة والتي تشن هجمات منتظمة على قبيلة هيما التي يعمل أفرادها بالرعي في إقليم إيروري في شرق البلاد.
ووقع الهجوم في مكان غير بعيد عن موقع مذبحة أخرى نفذتها ميليشيا كوديكو في شباط/فبراير ولقي فيها 60 شخصاً على الأقل حتفهم في مخيم للمشردين.
وشهد جزء كبير من شرق الكونغو زيادة في أعمال العنف هذا العام مما أثار خيبة أمل السكان الذين يقولون إن الجيش وبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام غير قادرين على تأمين الناس.
ومطلع الشهر الحالي، عُثر على جثث 14 مدنياً و8 عناصر من إحدى الميليشيات في الأدغال بعد يومين من القتال بين الجيش وإحدى الميليشيات في إيتوري في شمالي شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، كما أفاد مصدر إداري محلي.