شابة من غزة تصمم"سولار فود" لتجفيف الخضار والفواكة
تقدّم الشابة الفلسطينية شرائح طبيعية بالكامل من الفواكه والخضروات والأعشاب المجففة، بدون أي إضافات أو مواد كيميائية أو سكر.
قدّمت المهندسة الفلسطينية الشابة هنادي أبو هربيد (23 عاماً) المقيمة في قطاع غزة طعاماً مجففاً طبيعياً صديقاً للبيئة بأسعارٍ مقبولة.
و في حديقة منزلها، تقطف هنادي ثمار التفاح والبرتقال والكاكي (الكاكا) والقشور وتقطعها إلى شرائح وتضعها في مجففٍّ الطعام.
"أنا على يقين تام بأن النجاحات التي تُحالفنا، لا تأتي من فراغ، إنما هي نتاج الأفكار التي نؤمن بها، وثمرة التجارب التي نخوضها في الحياة وتصقلنا".
— افاق البيئة والتنمية الفلسطينية (@AfaqBeiaa) February 18, 2022
في هذه القصة، تفاصيل ابتكار المهندسة الغزية "هنادي أبو هربيد" فكرة "المجفف الشمسي الهوائي"..https://t.co/Ve5XW2d1lF
وبعد ما بين 16 و20 ساعة، تظهر النتيجة وهي عبارة عن شرائح طبيعية بالكامل من الفواكة والخضروات والأعشاب المجففة، بدون أي إضافات أو مواد كيميائية أو سكر.
إقرأ أيضاً: ستيفيا: هل هو بديل صحي لسكر المائدة؟
وكمهندسة للطاقة المتجددة، وجدت بعد دراسة السوق أن هناك فجوة في الوجبات الخفيفة الصحية، فعملت على صنع مجفف الطعام صديق البيئة "سولار فود" ينتج بدائل للأطعمة المجففة المستوردة باهظة الثمن ويساعد في الحدّ من الطرق التقليدية لتجفيف الطعام. وتنتج الطرق التقليدية كميات ضئيلة رغم أنها تستهلك الوقت وتكلفتها أكبر بكثير في قطاع غزة.
وتشرح هنادي قائلةً "بدأت فكرة المشروع من السعي لانتاج منتجات غذائية مجففة بشكلٍ محلي، وبعد البحث في السوق وجدت منتجات مستوردة بشكلٍ كبير ، في وقتٍ نستهلك فيه المجففات بكميات كبيرة من الطاقة".
تضيف "صنعت الجهاز بإمكانيات محلية جدا ًوبسعر ممتاز ، وتكلفته بسيطة جداً بالنسبة للمستورد".
ويعيش في القطاع ذي الكثافة السكانية العالية مليونا فلسطيني. وتعاني غزة منذ سنوات بسبب محدودية القدرة على الوصول إلى العالم الخارجي بسبب الحصار الذي تفرضه "إسرائيل".