من كل الجهات يأتون، وكل جهاتهم الجنوب. جنوب القلب وجنوب الروح، وجنوب الوطن المجروح. جنوباً يتقدّمون، جنوباً يمضون زرافات ووحداناً، وحدهم لا يلتفتون إلى خَلْفٍ إلا لتلاوة وصية أو تسليم راية وابتسامة.
17 تشرين ثاني 12:42
المثل الشعبي الشائع يقول "كُثر الدقّ يفكّ اللِّحام". لا يمكن للبشرية أن تستمر على هذا النحو من الظلم والظلام. الانفجار الكبير آتٍ ولو بعد حين.
10 تشرين ثاني 19:39
مشروع تجزئة الوطن العربي جرى استكماله عبر تدمير ما تبقى مشرقاً ومغرباً، والإجهاز على الدول التي قامت بفعل سايكس/بيكو عبر إغراقها بالحروب الدامية وتدمير نسيجها الوطني والمجتمعي.
04 تشرين ثاني 10:19
كلمة عالم متوحّش لم تعد كافية للتعبير عن الدرك الأسفل الذي بلغه هذا العالم المحكوم بلغة القوة والبطش والعنف. إنها الإبادة، ولا وصف آخر لها.
27 تشرين اول 22:01
يبدو النجوم والمشاهير العرب بمعظمهم وكأنهم يعيشون على كوكب آخر، غير آبهين بكل ما يجري من مجازر وجرائم إبادة. في المقابل، نرى العديد من نجوم العالم، يعلنون مواقف شجاعة، صريحة، واضحة تدين الاحتلال وجرائمه.
20 تشرين اول 12:13
إنها معركة حياة أو موت ولا خيار ثالثاً فيها، فالهزيمة تعني الفناء أو الرضوخ الأبدي للسيطرة الاستعمارية ممثّلةً بـ "دولة" الاحتلال، لذا لا مفرّ من النصر عاجلاً أو آجلاً ومهما بلغت التضحيات.
13 تشرين اول 17:33
ما ينبغي إعماره بعد انتهاء العدوان ليس فقط القرى والأحياء والبيوت المهدمة، ومواساة المكلومين، بل أيضاً إعادة إعمار الوجدان العام، وترميم الوحدة الداخلية، وحسم الكثير من القضايا العالقة والنقاط الملتبسة.
09 تشرين اول 15:38
لا يعتقدنّ أحد أنّ حجم التضحيات والخسارات الهائلة، بما فيها استشهاد رمز تاريخي كالسيد حسن نصر الله وقادة المقاومة في لبنان وفلسطين سوف يطفئ جذوة المقاومة.
29 أيلول 18:48
صحيح أن الكتابة الإبداعية تحتاج إلى مسافة زمنية بينها وبين الحدث، لكن ما يحدث لا يمكن الصمت حياله أبداً، فما معنى الكتابة الآن إن لم تكن منحازة إلى الضحية ضد الجلاد؟
22 أيلول 21:48
ليس عبثاً أننا خُلقنا بلسان واحد وأذنين اثنتين، وكأن الإنصات يحتاج ضعف التكلم. فهل مَن يُنصت في زمن الثرثرة والكلام المجاني؟
16 أيلول 09:34