إطلاق فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ50 لاستشهاد غسان كنفاني
وزير الثقافة الفلسطينية، عاطف أبو سيف، يعلن إقامة العديد من الفعاليات الفنية والثقافية، بينها الإعلان عن اسم الفائز بـ"جائزة غسان كنفاني".
أعلن وزير الثقافة الفلسطينية، عاطف أبو سيف، إطلاق فعاليات إحياء الذكرى الخمسين لاستشهاد الروائي غسان كنفاني، وذلك خلال مؤتمرٍ صحفيٍّ عُقِدَ في مقر الوزارة، في مدينة البيرة المحتلة.
وتشمل الفعاليات التي أقرّتها وزارة الثقافة، واللجنة الوطنية لإحياء الذكرى، تنظيم الفعالية المركزية يوم الأحد، الموافق 17 من شهر تموز/يوليو الجاري في قصر رام الله الثقافي، التي ستشمل كلمة لعائلة الشهيد غسان كنفاني، وعروضاً فنيةً لفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية، ومسرحيةً من تنفيذ المسرح الشعبي.
كما ستتضمن الإعلان عن الفائز الأول بـ"جائزة غسان كنفاني للرواية العربية" للعام 2022، التي أعلنت قائمتها القصيرة في 30 حزيران/يونيو الفائت، وكذلك سيتمّ منح روائي عربي كبير درع غسان كنفاني للرواية، وتنظيم فعاليات ملتقى فلسطين للرواية العربية بنسخته الخامسة، بمشاركة كُتّاب وروائيين فلسطينيين وعرب من 13 دولة عربية.
ومن الفعاليات الأخرى أيضاً، إطلاق الموجة الإذاعية الموحدة لإحياء ذكرى الشهيد غسان كنفاني، عبر 33 إذاعة محلية، وتنظيم فعاليات "فتيان غسان كنفاني" بالتعاون مع "مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي"، وكذلك تنظيم مهرجان "مسرح غسان" ومسرح الطفل من كتابات غسان كنفاني، و3 مؤتمرات علمية وأدبية ونقدية.
واعتبر الوزير عاطف أبو سيف أنَّ رحيل كنفاني "شكّل خسارةً كبيرةً للثقافة العربية، لما شكّله من قوةِ دفعٍ مستمرّةٍ تجاه الإبداع والتجديد في الفن القصصي والروائي، ولما قدّمه من مطارحاتٍ نظريةٍ عكست عمق وعيه وحدّة تفكيره، الذي ارتكز على فهمٍ حقيقيٍّ غيرِ مشوَّهٍ لطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني، ولجوهر ما تعانيه أمتنا العربية من فرقة واختلاف".
وأضاف أنَّ كنفاني "وضع في كتاباته بوصلةً لم يَحِد عنها، تمثّلت في البحث عن إجابةٍ للسؤال الكبير المتعلّق بنتائج النكبة الكارثية، حين حاول الغزاة كنسنا من البلاد، وتشتيتنا في جهات الأرض الأربعة".