علماء غربيون يتخوفون من تأثير العقوبات المفروضة على روسيا

علماء غربيون يعربون عن قلقهم بسبب عزل زملائهم الروس ويؤكدون أنّ "القيود المفروضة على روسيا ستضر بالأبحاث العلمية العالمية".

  • علماء غربيون: القيود المفروضة على روسيا ستضر بالأبحاث العلمية العالمية
    علماء غربيون: القيود المفروضة على روسيا ستضر بالأبحاث العلمية العالمية

نقلت قناة "ABC NEWS" قلق العلماء الغربيين "جراء عزل زملائهم الروس بسبب العقوبات"، وما لذلك من ضرر على "الأبحاث العلمية العالمية"، مشيرةً إلى "دورهم الرئيسي في بحوث القطب الشمالي والفضاء" .

وقال العالم الألماني، ماركوس ريكس، إنّ "القيود المفروضة على روسيا ستضرّ بالأبحاث العلمية العالمية"، مضيفاً أنه "يصعب إجراء بحث هادف في القطب الشمالي مع تجاهل مكانة روسيا في المنطقة".

وتابع: "لولا كاسحات الجليد الروسية لما تمكنت أنا نفسي من تنفيذ مهمة بحثية دولية في القطب الشمالي بين العامين 2019 و2020".

وأشارت القناة إلى أنّ "وكالة الفضاء الأوروبية تبحث دون جدوى عن بديل لوسائل التدفئة الروسية حتى يتمكن الباحثون من البقاء على قيد الحياة في المركبات بالليالي الباردة".

وقال مدير الوكالة، جوزيف أشباتشر إنّ "تبادل الخبرات العلمية مهم لروسيا والغرب، حيث أنّ العلماء كانوا ينفذون مشاريع مشتركة لفترة طويلة، من اكتشاف قوة الذرات إلى إطلاق المسابير في الفضاء".

وأكد أشباتشر أنّ "التعاون المتبادل يخلق الاستقرار والثقة، وهذا ما يمكن أن نفقده بسبب الوضع الحالي".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.