رويترز: منصة X تزيل المئات من الحسابات المؤيدة لـ "حماس"
خطوة جديدة يتخذها الغرب دعماً للاحتلال في حربه على الفلسطينيين، تجلى في طلبٍ أوروبي من نصة التواصل الاجتماعي X أزالة مئات الحسابات التابعة لحركة حماس.
قالت الرئيسة التنفيذية لشركة "ليندا ياكارينو" إن منصة التواصل الاجتماعي X أزالت مئات الحسابات التابعة لحركة حماس واتخذت إجراءات لإزالة أو تصنيف عشرات الآلاف من أجزاء المحتوى منذ انطلاق ملحمة "طوفان الأقصى".
وبحسب ما ذكرته وكالة "رويترز" فإن هذه الخطوة جاءت "رداً على الإنذار النهائي الذي وجهه رئيس الصناعة في الاتحاد الأوروبي تييري بريتون إلى رجل الأعمال والملياردير الأميركي ورئيس شركة x إيلون ماسك لمدة 24 ساعة لمعالجة انتشار المعلومات المضللة على X - المعروف سابقًا باسم Twitter - للامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة للمحتوى عبر الإنترنت".
X removes hundreds of Hamas-affiliated accounts since attack, CEO says https://t.co/uxndSibNGF pic.twitter.com/yFadXEg06F
— CNA (@ChannelNewsAsia) October 12, 2023
اقرأ أيضاً: إيلون ماسك: رسوم على الجميع مقابل استخدام منصة X
وقال بريتون إن "لديه مؤشرات على أن X تم استخدامه لنشر محتوى غير قانوني ومعلومات مضللة في الاتحاد الأوروبي".
وفي شهر آب/ أغسطس الماضي تعاونت منصة X (تويتر سابقاً) مع شركة "Au10tix" الإسرائيلية، وهي شركة رائدة في استخبارات الهوية الرقمية، يقع مقرّها الأساسي في "هود هاشارون" وسط فلسطين المحتلة، وقد اكتسبت شهرةً كبيرة في مجال حلول التحقق وربط الهويات المادية والرقمية، وعملت لصالح منظّمات وشركات كبرى حول العالم، وفيما يلي أبرز الحلول التقنية التي توفّرها الشركة.
Andy Vermaut shares:X removes hundreds of Hamas-affiliated accounts since attack, CEO says https://t.co/V9OKLoohcg Thank you. pic.twitter.com/q7SB9Nfi7G
— Andy Vermaut (@AndyVermaut) October 12, 2023
اقرأ أيضاً: شركة إسرائيلية للتحقق من هوية مستخدمي منصة X!
ويتطلب قانون الخدمات الرقمية (DSA) الذي تم تنفيذه مؤخراً من منصات كبيرة على الإنترنت، بما في ذلك X وMeta’s Facebook، "إزالة المحتوى غير القانوني واتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة المخاطر التي تهدد الأمن العام والخطاب المدني"، كما ينص.
وقال ياكارينو إن X أعادت توزيع الموارد وأعادت تركيز الفرق الداخلية لمعالجة الوضع سريع التطور، دون تحديد التغييرات.
وتستمر ملحمة "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت الماضي، حيث أفادت قناة "كان" الإسرائيلية بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1300، في حين أُصيب أكثر من 3300 آخرين، بينهم 28 في حالة حرجة.
بدورها، أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أنّ عدد القتلى الإسرائيليين يتجاوز هذا العدد، وأنّ الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة يزيد عددهم على 200.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن أهالي الأسرى الإسرائيليين، تحذيرهم رئيس كيان الاحتلال، إسحاق هرتسوغ، من أنّهم "سيزلزلون إسرائيل"، في حال عدم إعادة الأسرى.
بالتوازي، انتشرت على نطاق واسع في الإعلام الغربي، خلال الساعات الماضية، ادعاءات وأكاذيب مفادها، بأنّ عناصر المقاومة قاموا بـ"قتل وقطع رؤوس 40 طفل" في مستوطنة "كفار عزة" خلال معركة "طوفان الأقصى".
اقرأ أيضاً: "غراي زون": شائعة قطع رؤوس الأطفال أطلقها متطرف صهيوني.. وبايدن تراجع عن تبنيها
لكن تحقيقاً أجراه موقع "غراي زون" الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، قال إنّ مصدر شائعة الأطفال الإسرائيليين المقطوعة رؤوسهم في مستوطنة "كفار عزة" خلال معركة "طوفان الأقصى"، أطلقها زعيم استيطاني حرّض في وقتٍ سابق في أيار/ مايو الماضي، على محو قرية حوّارة في نابلس.