أكد الفرنسي زين الدين زيدان أنه يثق في قيادته لمنتخب فرنسا الأول لكرة القدم في يوم من الأيام، مشيراً إلى أن هذا سيكون "ذروة" طموحه، كما لم يستبعد إمكانية تدريبه لباريس سان جيرمان في المستقبل.

وفي مقابلة مطولة مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية، أجراها معها في آيار/ مايو الماضي ونشرت اليوم الخميس بمناسبة إتمام عامه الـ50، تحدث "زيزو" عن مسيرته ومستقبله ورغبته في قيادة منتخب "الزرق"، الذي سبق وتوج معه كلاعب بلقب كأس العالم في 1998.

وقال زيدان: "إنه أجمل شيء يمكن أن يحدث… أريد أن أكون مدرباً للمنتخب، بالتأكيد، سأتولى هذا المنصب، آمل أن يحدث يوماً ما. متى؟ هذا لا يعتمد علي".

ويتولى ديدييه ديشامب المنصب حالياً، ولن يغادر منتخب "الديوك" إلّا بعد كأس العالم "قطر 2022" على أقل تقدير.

وأضاف زيزو: "الآن هناك فريق يتولى المسؤولية ولديه أهدافه، لكن إذا سنحت لي الفرصة، فسأكون هناك".

إقرأ أيضاً.. إيمانويل ماكرون.. من بنزيما إلى مبابي وما بعد زيدان!

كما أكد مدرب ريال مدريد السابق والمتوج معه بـ3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، أنه يريد مواصلة التدريب ولم يستبعد الجلوس يوماً ما في دكة بدلاء باريس سان جيرمان، منافس أولمبيك مارسيليا، نادي مدينته ومسقط رأسه.

وقال في هذا الصدد: "لا يمكن أن تقول لا مطلقاً، خاصة عندما تكون مدرباً في الوقت الحالي. لكنني استبعد الأمر حالياً".

وتحدث زيدان أيضاً عن صفقة انتقاله إلى ريال مدريد في العام 2001 قادماً من يوفنتوس، مشيراً إلى أنه ذهب لـ"أكبر نادٍ في العالم".

وأوضح "زيزو" أن الصفقة وقتها قدرت بـ500 مليون فرنك فرنسي (80 مليون يورو)، وهي الأعلى في التاريخ وقتها، وعلق قائلاً: "كانت مثل سعر طائرة إيرباص، لقد بدت لي مذهلة، لكن لم يكن هناك خيار آخر، لأن يوفنتوس كان له الحق في طلب هذه القيمة وكذلك كان على مدريد دفعها".

وأضاف: "كنت بلغت للتو التاسعة والعشرين من عمري، كان لا يزال لدي ما أقدمه، وعلمت أن هذا ما ينقصني، الذهاب لمدريد. كنت بحاجة إلى هذا التغيير لتعزيز مسيرتي. مكثت 5 أعوام في اليوفي وفزت معه بكل شيء باستثناء دوري الأبطال. خسرناه مرتين. كنت بحاجة إلى إعادة إطلاق نفسي والبحث عن تحد جديد".