دوري الأبطال المجموعة الثامنة: تشيلسي يستهلّ حملة الدفاع عن لقبه
تشيلسي يسعى إلى المحافظة على لقب دوري أبطال أوروبا بعد أن كان من أكثر الفرق نشاطاً في سوق الانتقالات.
تضمّ المجموعة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا حامل اللقب تشيلسي، إضافة إلى نادي يوفنتوس الإيطالي وزينيت الروسي ومالمو السويدي، في مجموعة قد تبدو معالمها واضحة قبل خوض منافساتها.
تشيلسي:
بطل النّسخة الماضية من البطولة بعد التفوق على مانشستر سيتي في النهائي بهدف مقابل لا شيء. يأمل استكمال سحره الأوروبي بعد الفوز بالسوبر الأوروبي على حساب فياريال. مشاركات النادي التاريخية بدأت في تسعينيات القرن الماضي، إلا أن أول ألقابه في البطولة كان في موسم 2011-2012 على حساب بايرن ميونيخ بركلات الترجيح.
يوفنتوس:
يسعى فريق "السيدة العجوز" للعودة إلى مكانته الأوروبية المعتادة بعد الخروج المُخيب في الموسم الماضي على يد بورتو من دور الـ16. وعلى الرغم من رحيل نجم الفريق الأول كريستيانو رونالدو هذا الصيف، فإنَّ النادي الإيطالي يأمل فك العقدة التي تلازمه قارياً، بحيث سيحاول الحصول على اللقب الثالث في تاريخه.
زينيت:
يأمل الفريق القادم من مدينة زينيت الساحلية الظهور بنسخة مغايرة عن تلك التي ظهر بها في الموسم الماضي، عندما أنهى دور المجموعات من دون تحقيق أي انتصار، مكتفياً بتعادل واحد و5 هزائم. وعلى الرغم من تاريخ النادي المتواضع في البطولة، فإنَّ الفريق الروسي يسعى لاستثمار مشاركته، محاولاً خطف إحدى بطاقات التأهل.
مالمو:
قد يبدو نادي مالمو السويدي الفريق الأقل حظاً في هذه المجموعة، نظراً إلى فارق الإمكانيات الكبير بينه وبين منافسيه الثلاثة، إلا أنَّ الفريق السويدي يأمل تكرار سيناريوهات موسم 1978-1979، عندما تمكن من بلوغ نهائي البطولة القارية، ولكنَّ أحلامه باللقب الأول تبددت بعد خسارته في النهائي بهدف مقابل لا شيء على نوتنغهام فورست الإنكليزي.
توقّعات المجموعة
بالنّظر إلى إمكانيات كلٍّ من تشيلسي ويوفنتوس، فإن الثنائي المتمرس أوروبياً يبدو أقرب إلى التأهل، لكن الوضعية الحالية لـ"السيدة العجوز" قد تنذر بحدوث مفاجآت في المجموعة، وخصوصاً في ظل الأداء المتذبذب للفريق محلياً، الأمر الذي قد يستثمره زينيت الذي قد يفجّر مفاجأة في المجموعة.