حزب الله يواصل عملياته وتصديه لقوات الاحتلال.. ماذا في تفاصيل المعركة خلال الساعات الماضية؟

حزب الله يتابع عملياته الضاغطة على كيان الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة، بالتوازي مع تصديه لقوات الاحتلال جنوبي البلاد، وذلك على وقع الحديث عن اقتراب التوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية.

0:00
  • واصل حزب الله عملياته الضاغطة على كيان الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة وجنوبي لبنان
    واصل حزب الله عملياته الضاغطة على كيان الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة وجنوبي لبنان

على وقع الحديث عن اقتراب التوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان، واصل حزب الله عملياته الضاغطة على كيان الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة، بالتوازي مع تصديه لقوات الاحتلال جنوبي البلاد، باستهداف تجمعاتها بالصواريخ والمُسيرات، محققاً إصابات مباشرة. 

فماذا في تفاصيل عمليات المقاومة خلال الساعات الـ24 الماضية؟ 

القطاع الشرقي

نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية 8 استهدافات في اتجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المحتلة في الأراضي اللبنانية، حيث تركّزت المواجهات في القطاع الشرقي عند مثلث كفركلا - دير ميماس. 

وبحسب مراسل الميادين، استهدف حزب الله تجمعين إسرائيليين في أوقات منفصلة، الأول بصلية صاروخية، والثاني بمحلقة انقضاضية، في حين استهدف 4 تجمعات عسكرية في بلدة الخيام، و3 تجمعات في جنوبي البلدة، أحدهم استُهدف بصاروخ نوعي، وتجمع آليات في المنطقة نفسها استهدفه بمحلقة انقضاضية. 

بالإضافة إلى ذلك، استهدف حزب الله تجمعاً للآليات في جنوب بلدة إبل السقي، بمحلقة انقضاضية أيضاً.

القطاع الغربي 

أمّا في القطاع الغربي، فاستهدف حزب الله قوات الاحتلال الإسرائيلي المنسحبة من البياضة في أثناء تراجعها إلى حدود طيرحرفا ووادي حامول، حيث قامت مجموعة من المقاومة بتدمير منزل في الأطراف الجنوبية لبلدة البياضة فوق رؤوس مجموعة إسرائيلية تحصّنت فيه أثناء انسحابها من أطراف البلدة، ما أدّى إلى وقوع القوّة بين قتيل وجريح.

بالإضافة إلى ذلك، رصدت خلايا "ضد الدروع" دبابة "ميركافا" في غرب بلدة شمع، حيث تم استهدافها بصاروخ موجّه، لتكون الدبابة رقم 60 التي تم تدميرها منذ انطلاق الاجتياح البري لجنوب لبنان. 

كما استهدف حزب الله تجمعاً وبطارية مدفعية في يارين.

استهدافات شمالي فلسطين المحتلة

وبالتوازي، استكمل حزب الله في الساعات الـ24 الماضية عمليات استهدافه في شمال فلسطين المحتلة، حيث قصف قاعدتين عسكريتين في الجولان السوري المحتل، وهما معسكر "الفوران"، وهو قاعدة لتمركز القوات البرية الجاهزة للعمل في اتجاه الناحية السورية، وقاعدة "راوية"، وهي مقر قيادة "الكتيبة 71" مدرعات في "اللواء 188"، وتحتوي على مخزن ذخيرة يدعم الدبابات التي تقاتل في جنوب لبنان بالذخيرة، بالإضافة الى استهداف قاعدة "شراغا"، وهي المقر الإداري للواء "غولاني" في شمال عكا.

كذلك، استهدفت المقاومة 6 تجمعات عسكرية إسرائيلية في الشمال، اثنين منها في مستوطنة "ميرون"، وتجمعات أخرى في "أفيفيم" والمالكية وشوميرا، وموقع هضبة العجل شمال "كفر يوفال"، ومكان مبيت جنود الاحتلال في مستوطنة "كابري".

وقد تم الاستهداف الأخير، بمحلقة انقضاضية، أمّا البقية فبصليات صاروخية، فيما استهدف حزب الله أيضاً مدينة "نهاريا" المحتلة بصلية صاروخية.

على صعيد العمق الاستراتيجي

إلى ذلك، لم يُنفّذ حزب الله أي عملية عسكرية في الساعات الـ24 الماضية في العمق الاستراتيجي للاحتلال، وقد يكون مردّ ذلك، بحسب مراسل الميادين، إلى الايجابية في المفاوضات التي تحدث في الأروقة السياسية، لاسيما أنّ حزب الله ضرب معظم المدن الرئيسية في الساحل الفلسطيني المحتل يوم الأحد (حيفا، نتانيا، تل أبيب وأسدود)، بالتزامن مع تصريحات رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بمحاولة عرقلة المفاوضات، لتعود الجبهة إلى الهدوء بعد الحديث عن إيجابية في مفاوضات وقف إطلاق النار.

اقرأ أيضاً: أوساط إسرائيلية تتحدث عن اتفاق قريب مع لبنان.. وبن غفير يعدّه "فشلاً تاريخياً"

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك