لبنان: وقفات مطالبة بمنع مشاركة العدو الإسرائيلي في أولمبياد باريس
سلسلة من اللقاءات في مدن بيروت وطرابلس وصيدا وصور اللبنانية تطالب بمنع العدو الإسرائيلي من المشاركة في أولمبياد باريس 2024.
شهدت صالة الرابطة الثقافية في طرابلس لقاء موسعاً شارك فيه حشد من الفاعليات الثقافية والرياضية والاجتماعية والنقابية والكشفية، والجمعيات الأهلية مطالباً بتعليق المشاركة الصهيونية في أولمبياد باريس استكمالاً للقاءات اللجنة الوطنية الرياضية في صيدا وصور وبيروت.
العشرات من الشخصيات وممثلي الأندية والهيئات الرياضية لبوا دعوة مشتركة لرئيس الرابطة رامز الفري، ومن اللجنة الرياضية الوطنية ورئيسها الحاج عمر غندور والندوة الشمالية ورئيسها الحاج فيصل درنيقة للّقاء الرياضي الوطني الرابع (بعد بيروت وصيدا وصور)، وتكاملاً مع الحملة الشعبية الفرنسية والأوروبية والدولية.
افتُتح اللقاء بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً واكباراً لأرواح شهداء غزة وعموم فلسطين وكافة ساحات المقاومة حيث دعا المشاركون الحكومات العربية واللجان الأولمبية العربية إلى ممارسة الضغوط لمنع مشاركة الصهاينة في أي نشاط رياضي دولي في اطار عزل هذا الكيان بسبب الجرائم التي يرتكبها في غزة وعموم فلسطين.
تليت في اللقاء عدة كلمات، استهلها المستشار الإعلامي أحمد درويش بكلمة، فقال: "يسرنا أن نعقد هذا اللقاء في طرابلس تضامناً مع أهلنا في مدينة غزة وعموم فلسطين، وجنوب لبنان، وعلى امتداد الأمة، مؤكدين أن ملاعب الرياضة لا يجوز أن تستقبل ممثلين لكيان غارق في دم أطفالنا ونسائنا وشيوخنا".
ثم تحدث الحاج عمر غندور الرئيس السابق لنادي النجمة، ورئيس اللجنة الرياضية الوطنية الذي شرح معنى المشاركة في هذه اللقاءات التي تعقد في كل أرجاء لبنان من شماله إلى جنوبه إلى بقاعه وذلك من أجل ان يكون الصوت مرتفعاً في تعليق مشاركة الكيان الصهيوني في "أولمبياد باريس 2024" تكاملاً مع التحركات التي تجري في فرنسا والدول الأوروبية من أجل وقف هذه المشاركة الصهيونية التي تقتل الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين المحتلة.
ثم تحدث عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل في طرابلس، رئيس رابطة مشجعي نادي الأنصار ناصر عدرة مدير المستشفى الحكومي في طرابلس الذي أشاد بعقد هذا الاجتماع، وخاصة في طرابلس المتمسكة بعروبتها، وفي القلب منها فلسطين، ومشيداً بصمود أهلنا في غزة وعموم فلسطين في وجه الإبادة الجماعية التي يقوم بها العدو الصهيوني مطالباً الحاضرين بالعمل على إيصال الصوت اللبناني العربي إلى كافة المحافل الرياضية لتعليق مشاركة الكيان الصهيوني في (أولمبياد باريس 2024).
ثم تحدث الكابتن جمال الواكد باسم الأندية والفرق الرياضية الفلسطينية الذي أثنى على هذا اللقاء، وقال أن الأندية والفرق الفلسطينية إذ تضم صوتها إلى صوت اللجنة الرياضية الوطنية في العمل من أجل تعليق مشاركة الكيان الصهيوني قاتل الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين في ( أولمبياد باريس 2024).
ثم تحدث الدكتور عبد القادر عمر غندور (عضو اللجنة الوطنية الرياضية) الذي تحدث عن ازدواجية المعايير التي تتبعها اللجنة الأولمبية الدولية في العديد من الدورات السابقة.
ثم توالى على الحديث رؤساء وممثلو النوادي والجمعيات الرياضية اللبنانية والفلسطينية في طرابلس والشمال.
لقاء صيدا
والجدير بالذكر أن اللجنة الرياضية الوطنية قد عقدت لقاءين في الأسبوع الماضي أولهما في صيدا بحضور النائب الدكتور أسامة سعد، أمين عام التنظيم الشعبي الناصري، والحاج عمر غندور رئيس اللجنة الوطنية والدكتور أسامة الأرناؤوط ممثلاً السيدة بهية الحريري والمحامي خليل بركات رئيس هيئة المحامين في تجمع اللجان والروابط الشعبية والدكتور رياض أبو العينين (مسؤول مكتب الشباب والرياضة الحركي الفلسطيني)، وماهر شبايطة (أمين سر حركة فتح ومنظمة التحرير في صيدا)،وجبريل الرجوب (نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم)، وزياد البقاعي (رئيس الاتحاد الفلسطيني في الشتات)،وموسى النهر وأحمد حداد مسؤول المكتب الرياضي في حركة فتح، ومحمود جركس (المنتدى القومي العربي)، ويحيى المعلم (منسق خميس الأسرى، أمين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى)، مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، رياض منيمنة (جميعة شبيبة الهدى)، وممثلين عن النوادي الرياضية في صيدا.
بعد النشيدين اللبناني والفلسطيني تقدم المتحدثين الإعلامي عصام الحلبي ثم تحدث الحاج عمر غندور موضحاً أن دور الجمعية الرياضية الوطنية التي تتكامل مع جهود الحملة الشعبية الفرنسية والدولية لتعليق مشاركة الاحتلال في (أولمبياد باريس 2024) وقامت بإعداد كتب وتوجهيها للمؤسسات الرياضية الدولية.
النائب سعد
ثم تحدث النائب أسامة سعد (أمين عام التنظيم الشعبي الناصري) فقال : "نضم صوتنا إلى كل المتضامنين والساعين لمنع العدو الإسرائيلي من المشاركة في هذا الأولمبياد، والطلب موجه إلى اللجنة الأولمبية الفرنسية، ونحيي التحرك الشعبي الفرنسي الذي يدفع باتجاه منع المشاركة الإسرائيلية، والكثير من الحكومات والدول خلافاً لشعوبها.
وأضاف: "إن العديد من الدول الأوروبية تغض النظر عن المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني خلافاً لرغبة سكانها، وهذه المجازر التي يستحق أن يكون هناك موقف حازم دفاعاً عن الشعب الفلسطيني وعن إنسانية الإنسان بحياة كريمة، اتخذوا قرارات بمنع روسيا وروسيا البيضاء من المشاركة في الأولمبياد، والمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني لا تقاس بأي حرب أخرى".
وانتقد سعد ازدواجية المعايير التي تعوّدنا عليها، وأضاف: "لذلك يجب أن يكون لدينا موقف حازم وواضح، ولكن للأسف الأولى أن نطالب دولاً عربية تسهل مشاركة فرق إسرائيلية في نشاطات تقام لديها، بمنع هذا الأمر".
بعد ذلك تحدث عدد من رؤساء وممثلي الأندية الرياضية والثقافية والاجتماعية.
لقاء صور
كما جرى لقاء في الكلية الجعفرية في صور شارك فيه الحاج عمر غندور ورؤساء وممثلي النوادي في منطقة صور وأحمد الصالحاني من الكلية الجعفرية الذي رحب بالحضور قائلاً: "ما وجودكم اليوم هنا ومشاركتكم إلا دليلاً قاطعاً على الاستمرار، ونأمل أن يكون هذا الاجتماع اليوم فرصة لاتخاذ الموقف الذي يعبر عن الهدف الذي نلتقي من أجله".
ثم تحدث كل من الحاج عمر غندور، والدكتور رياض أبو العينين (مسؤول الشباب والرياضة الفلسطيني في لبنان)، أحمد زيدان الذي ألقى كلمة اللواء توفيق عبد الله، المهندس صدر الدين داوود (مسؤول العلاقات اللبناني الفلسطيني)، خليل الأشقر الذي ألقى كلمة (اتحاد الجمعيات الأهلية والأندية الرياضية في صور ومنطقتها)، وعبد فقيه (رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني)، وعامر الدلباني (نادي الوحدة)، ويحيى عكاوي عن (الشبيبة الفلسطينية).